مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية كرونيك

حرب قـذِرة..

annahar بواسطة annahar
9 يوليو، 2020
في كرونيك
0
بين التخفيف والرفع التدريجي للحجر
Share on FacebookShare on Twitter

محمد عفري

نفذ دونالد ترامب وعيده الذي ظل يهدد به منظمة الصحة العالمية والعالم أجمع منذ الأيام الأولى من تفشي وباء كورونا . انسحبت الولايات المتحدة من هذه المنظمة بقرار من الرئيس بعدما  اتهمها تارة بالتأخر في التحرك الواجب و السريع للتصدي لفيروس كورونا المستجد وتارة بمحاباة الصين ، منشأ الفيروس وحاضنته ، والتزلف إليها.

مقالات دات صلة

اتصال هاتفي بين جلالة الملك و وأمريكا تعترف بمغربية الصحراء وتقرر فتح قنصليتها بالداخلة

بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

بايدن على مسافة قصيرة من البيت الأبيض

يعرف العالم أكثر من غالبية الأمريكيين أن انسحاب الولايات الأمريكية من هذه المنظمة ، يعني ضياع نسبة خمسة عشر  في المائة من إجمالي المساهمات المالية لمجموع بقية الدول  فيها على أساس سنوي ، أي ضياع أربعمائة مليون دولار أمريكي تضخها الولايات سنويا في خزائن هذه المنظمة من أجل التصدي للأمراض والأوبئة ومن أجل الأبحاث العلمية والدوائية . أيضا ، يكاد العالم أجمع يجزم ، كما معظم الأمريكيين أن قرار الانسحاب لا علاقة له بصحة المنتظم الدولي ووقايته من الفيروس أكثر مما هي ورقة سياسية يلعب بها ترامب في ملعب الانتخابات الرئاسية الوشيكة في  الثالث من نونبر المقبل. يُؤثر بها على القدر الممكن من ” أعدائه ” الديمقراطيين و يغرّر بهم  أكثر من تأثيره على أنصاره الجمهوريين والتغرير بهم . لكن ، هيهات له ان يفلح ، والشارع الأمريكي غلا ويغلي احتجاجا وتنديدا، ممتعضا ، ليس فقط من ضعف البروتوكولات الدوائية التي واجه بها ترامب تفشي وباء الفيروس المستجد الفتاك الذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية ، في ظرف وجيز، بالمرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بالعدوى ، بقرابة ثلاثة ملايين مصاب بالفيروس ومائة واثنين وثلاثين ألف وفاة ، و إنما أكثر خيبة وامتعاضا من تصاعد الميز العنصري داخل المجتمع الأمريكي على عهد هذا الرئيس ، في إطار تداعيات مقتل جورج فلويد.

فالحرب في الحقيقة ظلت مستعرة ، منذ بداية انتشار وباء فيروس كورونا ، في دجنبر الماضي ، بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين منظمة الصحة العالمية التي اتضح أنها تخوض هذه الحرب بالإنابة عن الصين ، حين كانت الاتهامات متبادلة بين واشنطن وبكين في إطار ما تم اعتباره حربا وبائية– بيولوجية بينهما كتحصيل حاصل للحرب التجارية بينهما أيضا ، بسبب الضرائب والرسوم.

بالبلاغات والبلاغات المضادة وبتبادل الاتهامات الرسمية وشبه الرسمية ، كانت قد نشبت منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد حرب قذرة على أشدها ، قوامها المصالح المختلفة وفرض القوة بين هؤلاء الثلاثة ، أكثر مما كانت حرب ائتلاف وتضامن على أخطر فيروس في الفتك والعدوى في تاريخ البشرية . كان ضحية هذه الحرب بالطبع هي شعوب العالم التي تركت عُـزّل من “الأسلحة” الدوائية ومن البروتوكولات الاستشفائية السريعة ، اللهم الحجر الصحي، لمواجهة المصير من انتشار عدوى هذا الفيروس الفتاك في سرعته ، مؤثرا ليس على صحة الأبدان والنفوس ووقايتها ، وإنما على اقتصادات كل بلدان المعمور، ومنها على الأوضاع الاجتماعية لغالبية سكانها.

تستمر هذه الحرب القذرة من داخل الولايات المتحدة ، حين يعلن العلماء وأعداء ترامب من الديمقراطيين تنديدهم بقرار الانسحاب ، وشعارهم أن الأمريكيّين يكونون أكثر أمنا صحيا وأماناً عندما تلتزم الولايات  المتحدة بتعزيز الصحّة العالميّة. تستمر كذلك حربا كما هي من القذارة حينما يعلنها مُدويّة جون بايدن ، منافس ترامب والمرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض، واعدا بإلغاء قرار الانسحاب فور انتخابه رئيسا للبلاد في الثالث من نونبر المقبل ، بل تستمر حربا قوامها المال أولا وأخيرا ، حينما يؤكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن على الولايات المتحدة، العضو المؤسس في منظمة الصحة العالمية عام 1948، أن تفي بشرطين للانسحاب من المنظمة، وهما التزام مهلة عام ودفع مساهماتها المستحقة ، أي دفع أربعمائة مليون دولار.

خارج هذه الحرب ،لا ننسى أن الحرب على كورونا المستجد مستمرة في جميع البلدان ،مادام هذا الفيروس الفتاك حيا يعيش بين ظهرانينا ، سلاحنا الوحيد  لمواجهته هو التعايش والتقيد بالتدابير الصحية الصارمة ، أي بشروط النظافة والأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي ومسافة الأمان وتجنب الاكتظاظ.

 

 

 

 

المقالة السابقة

فوزي لقجع يعقد سلسلة من الاجتماعات مع الإدارة التقنية الوطنية

المقالة الموالية

الصحافة تخسر أكثر من 240 مليون درهم بسبب الجائحة

Related Posts

هل من كلام مفيد بعد ڤَايروس (كوڤيد)؟
كرونيك

ما موقفُ الإسلام مِن أرض نزلَ بها داء أو أصابها وباء؟

28 يوليو، 2020
بين التخفيف والرفع التدريجي للحجر
كرونيك

مرحلة “إغلاق” المدن..

27 يوليو، 2020
هل من كلام مفيد بعد ڤَايروس (كوڤيد)؟
كرونيك

حيثُما لقيتُم فقهاءَ البَلبلة احثُوا في وجوههم التّراب!

26 يوليو، 2020
هل من كلام مفيد بعد ڤَايروس (كوڤيد)؟
كرونيك

وتَنزِل الشدائدُ فيَعرف الشعبُ بها عدوَّه من صديقه

23 يوليو، 2020
بين التخفيف والرفع التدريجي للحجر
كرونيك

أسِرّة العناية المركزة..

22 يوليو، 2020
هل من كلام مفيد بعد ڤَايروس (كوڤيد)؟
كرونيك

الصّحافة الملتزمة وحُسنُ البلاء زمن الوباء

21 يوليو، 2020
ٌقرأ المزيد
المقالة الموالية
الصحافة تخسر أكثر من 240 مليون درهم بسبب الجائحة

الصحافة تخسر أكثر من 240 مليون درهم بسبب الجائحة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.