أعلنت منظمة “تيبو المغرب” الغير الحكومية،أنها فتحت مركزا جديدا لها في الداخلة، نهاية الأسبوع المنصرم
وأكدت أن هذا يأتي إطار جهودها للنهوض بتعليم الشباب وإدماجه الاجتماعي وتنميته البشرية من خلال لعبة كرة السلة.
وسيستفيد 120 طفلا من هذا المركز الذي افتتح في مدرسة لك لات الابتدائية بحضور رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، من أجل دعم نجاحهم الشخصي والمهني عبر برنامج يمتد لثلاث سنوات ويرتكز على كرة السلة وتعلم اللغات الأجنبية (الفرنسية والإنجليزية) وتلقين مبادئ القيادة والانخراط الاجتماعي.
ويطمح هذا المركز، الذي يعد ثمرة شراكة بين منظمة “تيبو المغرب” غير الحكومية والمجلس الجهوي للداخلة – وادي الذهب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلى جعل التعليم -من خلال الرياضة- رافعة حقيقية لتنمية قدرات الشباب وضمان إدماجهم الاجتماعي.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، نوه المدير الجهوي لمنظمة “تيبو المغرب”، أمين السعيد، بافتتاح هذا المركز، الحادي والعشرين من نوعه على المستوى الوطني، موضحا أن العمل في مجال التربية البدنية للمتعلمین يروم تحسين التزامهم الحركي وتعزيز روح المبادرة لديهم، بالإضافة إلى زیادة شعورهم باحترام الذات.
وأكد أن الأطفال سيستفيدون، داخل هذا المركز الجديد بالداخلة، من برنامج يتمحور حول كرة السلة والقيادة واللغات وبناء القدرات، بهدف دعم الجانب الحركي والمعرفي للمشاركين الشباب، وتعزيز المهارات الحياتية لدى هذه الفئة.
وسيشرف على تأطير هؤلاء الشباب طاقم مؤلف من خمسة مربين ومدربين، سيخضعون لتكوين أولي ومستمر في مركز تكوين مدربي “تيبو”.
وتستخدم “تيبو المغرب”، وهي منظمة مغربية غير حكومية أسست سنة 2011، تيبو المغرب، قوة الرياضة لتصميم حلول اجتماعية ومبتكرة في مجال التعليم والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب من خلال الرياضة.
وترى “تيبو المغرب” أن قوة الرياضة توفر استدامة تحويلية للممارسين والأطفال والشباب والنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسعى إلى أن تكفل لهم صحة أفضل ومجتمعات متماسكة وإنجازات رياضية أكبر وهوية أقوى.
وتهدف جميع البرامج التي أطلقتها “تيبو المغرب” إلى تشجيع الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب. ومن خلال اقتراح مواكبة تربوية ومتخصصة للشباب، إلى جانب عائلاتهم وفاعلين محليين، تعمل هذه المنظمة على إحداث تغيير في المدارس والأحياء، والمساهمة في مكافحة أوجه التفاوت في المصير وإرساء تكافؤ الفرص، لاسيما في ما يتعلق بالولوج إلى ممارسة النشاط البدني المنتظم والشغل والتكوين