/ جرى السبت، انتخاب ة حنان مبروك، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسة للمجلس البلدي لمدينة اليوسفية، لتكون بذلك أول امرأة تتقلد منصب رئيس جماعة بإقليم اليوسفية.
وحصلت ة مبروك، التي انتخبت خلفا للرئيس السابق محمد نافع (حزب التقدم والاشتراكية) الذي وافته المنية مؤخرا جراء مرض عضال، على 20 صوتا، مقابل ستة أصوات للمرشحة عن حزب الاستقلال، نوال الجوهري، وخمسة أصوات لمرشحة حزب العدالة والتنمية زينب أولحاج.
وإلى جانب ة حنان مبروك رئيسة للجماعة الحضرية، أسفرت تشكيلة المجلس عن انتخاب أبوبكر ميترو نائبا أولا، وبوزيد العربي نائبا ثانيا، وعبد الكبير حدان نائبا ثالثا، ومصطفى كراندو نائبا رابعا، وإبراهيم فينو نائبا خا، وفاتن مفحول نائبة سادسة، وآمال جيهان نائبة سابعة. كما تم انتخاب عمر فاروقي كاتبا للمجلس، وعبد المجيد ميطراج رئيسا للجنة الاقتصادية والاجتماعية، وصالح الدوبالي رئيسا للجنة المالية والميزانية والبرمجة، وعبد الله الجوهري رئيس للجنة التعمير، والعربي الباز رئيسا للجنة الثقافة والشؤون الرياضية.
وبالمناسبة، أشادت الرئيسة الجديدة لجماعة اليوسفية، ة حنان مبروك، بالأجواء “الإيجابية” التي مرت فيها عملية انتخاب أعضاء المجلس الجماعي، مؤكدة أن الأمر يتعلق بأول تجربة نسائية في قيادة المجلس الحضري.
وأوضحت ة مبروك، في تصريح لوكالة المغرب العربي، أن التشكيلة الجديدة للمجلس الجماعي ستعكف خلال ما تبقى من مدة الولاية الحالية، على تحسين صورة مدينة اليوسفية عبر تنزيل مخططات التهيئة الحضرية، بهدف التحسين من المشهد العام للمدينة. وأشارت إلى منهجية اشتغال المجلس ستركز على مقاربة تشاورية تحقق التكامل والتعاون بين الأغلبية والمعارضة قصد تسيير الشأن المحلي بشكل ناجع وفعال، في أفق إنجاح هذه التجربة الجماعية، داعية ساكنة مدينة اليوسفية إلى المساهمة في مسلسل التنمية وبلورة السياسات العمومية. وقد تمت عملية الانتخاب، التي أشرفت عليها باشوية اليوسفية وفق قواعد التصويت العلني، في احترام تام للتدابير الوقائية والاحترازية المعتمدة لتفادي انتشار فيروس “كورونا”، من قبيل احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات الواقية واللجوء إلى التعقيم.