بلغت النتيجة الصافية المعدلة حصة مجموعة اتصالات المغرب ، خلال النصف الأول من سنة 2020، أزيد من 3 ملايير درهم، بارتفاع بلغ 5ر1 في المائة على أساس قابل للمقارنة.
وأوضحت مجموعة اتصالات المغرب،في بلاغ، أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للمجموعة بلغت 9,6 مليار درهم في نهاية يونيو 2020، بزيادة 2,1 في المائة (زائد 1,4 في المائة على أساس قابل للمقارنة)، بفضل التحسن في معدل الهامش الخام ب 1,6 نقطة (زائد 1,3 نقطة على أساس قابل للمقارنة)، مضيفة أن معدل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 52,4 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه في نهاية الأشهر الستة الأولى من سنة 2020، بلغت نتيجة التشغيل المعدلة لمجموعة اتصالات المغرب 5,8 مليار درهم، بزيادة 0,2 في المائة على أساس قابل للمقارنة، مضيفا أن الاستثمارات، باستثناء الترددات والرخص، عرفت انخفاضا بنسبة 37,6 في المائة على مدار السنة بسبب تكيف الاستثمارات مع البيئة الحالية.
وفي مايتعلق بالتدفقات النقدية من أنشطة التشغيل (CFFO) المعدلة، فقد بلغت، بحسب البلاغ، 7,1 مليار درهم، خلال النصف الأول من السنة، بارتفاع وصل إلى 23,9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019 (زائد 22 في المائة على أساس قابل للمقارنة)، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وانخفاض الاستثمارات، مضيفا أنه في نهاية يونيو 2020، انخفض صافي الدين الموحد للمجموعة بنسبة 11,3 في المائة ليبلغ 18,66 مليار درهم.
وبالموازاة مع ذلك، يسجل البلاغ، تميزت إدارة مجموعة اتصالات المغرب للأزمة الصحية بالسرعة في اتخاذ القرارات الرئيسية وكذلك التعبئة النشطة للفرق، ولاسيما من خلال تعزيز تدابير النظافة والمسافة واللجوء إلى العمل عن بعد (يتم توفير أدوات العمل التعاوني مع الوصول عن بعد للعاملين بالشركة).
ويتعلق الأمر أيضا، وفقا للمصدر ذاته، بالترويج لأدوات الرقمنة لتشجيع الزبناء والشركاء على التفاعل مع الشركة عبر الخدمات المختلفة عبر الإنترنت (الطلبات والأداء وتغيير الخدمة وتقديم العروض وما إلى ذلك)، ومراقبة سلسلة التزويد (التجارية والفنية) مع احترام مواعيد إعادة التزويد والتخليص الجمركي، وكذا الإدارة الجيدة لاستمرارية الأعمال والشبكات ونظم المعلومات.
إلا أن آثار وباء كوفيد-19 على توقعات نمو الاقتصاد المغربي كانت كبيرة (ناقص 5,2 في المائة في توقعات 2020 لبنك المغرب) مع احتمال التأثير على ديناميات النمو في أنشطة شركات اتصالات المغرب.
وكجزء من حملة التضامن من أجل إدارة وباء كوفيد-19، يضيف البلاغ، شاركت بعض الفروع الدولية أيضا في الجهود الجماعية بتقديم مساهمات إلى الصناديق التي أنشأتها سلطات كل بلد.
وبناء على العناصر المتوفرة حتى الآن ومع الأخذ بعين الاعتبار الشكوك الناتجة عن أزمة كوفيد-19، تراجع اتصالات المغرب توقعاتها لسنة 2020، على نطاق وأسعار الصرف ثابتين كما يلي .. انخفاض طفيف في رقم المعاملات، وفي الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، واستثمارات بحوالي 10 في المائة من رقم المعاملات (باستثناء الترددات والرخص).
بلغت قاعدة زبناء زبناء مجموعة اتصالات المغرب الإجمالي 68,4 مليون زبون خلال النصف الأول من سنة 2020، بزيادة 9,1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضحت اتصالات المغرب، في بلاغ حول النتائج الموحدة النصف سنوية، أن هذه الزيادة ترجع جزئيا لضم (Tigo Tchad) في نطاق المجموعة منذ فاتح يوليوز 2019.
وأضاف البلاغ أن إجمالي عدد زبناء الهاتف النقال بلغ 19,6 مليون زبون، بزيادة طفيفة بنسبة 0,1 في المائة خلال سنة واحدة، بفضل الزيادة في عدد زبناء الدفع المؤجل (زائد 7,1 في المائة)، مبرزا أن رقم معاملات النقال انخفض بنسبة 2,6 في المائة، لتصل إلى 6,8 مليار درهم بسبب تأثير الأزمة الصحية على أنشطة الوارد الدولي، الدفع المسبق الصادر، والتجوال بشكل خاص.
وبخصوص متوسط العائدات لكل مستخدم (ARPU)، فقد بلغ 55,1 درهما خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2020، متقلصا بنسبة 4,2 في المائة.
من جهة أخرى، أوضحت اتصالات المغرب، أن عدد زبناء الثابت عرف نموا بنسبة 6,9 في المائة خلال سنة واحدة، ليصل عدد الخطوط إلى حوالي 2 مليون، فيما عرفت قاعدة زبناء الأنترنت عالي الصبيب نموا بنسبة 10,5 في المائة إلى 1,7 مليون مشترك.
وأشار البلاغ إلى أن رقم معاملات أنشطة الثابت و الأنترنيت بالمغرب بلغ 4,7 مليار درهم بزيادة 1,5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019 وذلك بفضل بيانات الثابت.
وعلى المستوى الدولي، تجاوزت قاعدة زبناء الهاتف النقال 44,7 مليون زبونا، موزعة على موريتانيا (2,4 مليون)، بوركينا فاسو (9 مليون)، الغابون (1,4 مليون)، مالي (8 مليون)، الكوت ديفوار (9,2 مليون)، البنين (4,3 مليون)، التوغو (3,1 مليون)، النيجر (3 مليون)، إفريقيا الوسطى (184 ألف)، والتشاد (4,2 مليون).
ونقل البلاغ عن رئيس مجلس الإدارة الجماعية السيد عبد السلام أحيزون، قوله إنه “في سياق هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، تمت تعبئة مجموعة اتصالات المغرب بقوة للامتثال لتوجيهات السلطات وتلبية انتظارات زبنائها. وقد استجابت سعة الشبكة والبنية التحتية للمجموعة، والتي كانت مطلوبة بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، بشكل كامل لزيادة الطلب وتطوير استخدامات جديدة، دون التأثير على جودة الخدمة”.
وأضاف أنه “تم تعزيز استراتيجية المجموعة، التي تركز على الاستثمار لتعزيز الشبكات والبنى التحتية والرقمنة”.
وأشار السيد أحيزون إلى أن اتصالات المغرب، وهي شركة مواطنة ومسؤولة اجتماعيا، ساهمت أيضا في الجهد الجماعي من خلال القيام بالعديد من المبادرات في المغرب وفي البلدان حيث تتواجد وذلك عبر المساهمات في الصناديق الخاصة لتدبير جائحة كورونا التي أنشأتها السلطات، مضيفا أن هذا السياق الصحي دفع المجموعة إلى اعتماد خطة واسعة لتحسين التكلفة، والتي جعلت من الممكن الحفاظ على الأداء الجيد على مدى نصف السنة على الرغم من الآثار الأولى للوباء.