شهدت فاجعة انهيار البنايات السكنية بحي المسيرة بمدينة فاس تطوراً خطيراً في حصيلتها، بعدما أعلنت مصادر ميدانية عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 16 شخصاً، ضمنهم حالات وفاة وإصابات متفاوتة الخطورة.
وبحسب المعطيات الجديدة، تم تسجيل 4 وفيات في صفوف الأطفال، ما زاد من هول الصدمة داخل الحي الذي لا يزال يعيش على وقع الفاجعة. كما أصيبت امرأتان حاملان بجروح، وقد أكد الطاقم الطبي أن حالتهما مستقرة بعد تلقيهما الإسعافات اللازمة.
وتشير الأرقام المحدثة إلى وجود 3 إصابات بليغة يخضع أصحابها للعناية المركزة، إضافة إلى 7 إصابات أخرى أقل خطورة تم التكفل بها في أقسام الاستعجال.
وتواصل فرق الوقاية المدنية أعمال البحث ورفع الأنقاض بحذر شديد، في ظل مخاوف من وجود أشخاص آخرين تحت الركام، فيما تواصل السلطات الأمنية والسلطات المحلية جهودها لتأمين المنطقة وفتح تحقيق شامل لتحديد أسباب الانهيار والوقوف على ظروفه وملابساته.
الحادث خلف حالة حزن واسعة في أوساط السكان، في وقت تتواصل فيه عمليات التدخل في سباق مع الزمن لإنقاذ كل من قد يكون حياً تحت الأنقاض.






