مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية أخبار

الدخول الاجتماعي وتصور الحكومة

إدريس الحمري بواسطة إدريس الحمري
12 سبتمبر، 2025
في أخبار, المجتمع
0
الدخول الاجتماعي وتصور الحكومة
Share on FacebookShare on Twitter

مقالات دات صلة

حموشي يتباحث بالرباط مع المديرة العامة للأمن الداخلي الفرنسي

مرضوا.. موتوا بلا صداع…!

فشل أخنوش في التواصل السياسي

بعد أربع سنوات من عمر هذه الحكومة أصبحت الخلاصات موضوعة بين أيدينا، وهي أنها جعلت لكل شيء عنوانا لكنه غير واقعي. فالدخول الاجتماعي مجرد عنوان تلتقي فيه مع النقابات، تم تنفض يدها من أي حوار، وتترك القطاعات تتخبط في مشاكلها وتدبر التوترات التي تعيشها بنفسها، من خلال عمليات رتق بسيطة، لكن المشكل الحقيقي يبقى قائما.
أعلنت الحكومة عن استدعاء النقابات لبدء جولات من الحوار الاجتماعي على مستوى القطاعات، وهي عادة تقوم بها تم تهرب في إجراءات لا تشرك فيها أحدا، وهي تمارس الإقصاء للمجتمع المدني في كل شيء، سواء تعلق الأمر بما تتخذه من إجراءات عملية تهم الموظفين والعمال، دون أن تتحدث إلى أية جهة مهنية.
تزامن الدخول الاجتماعي مع الخروج الإعلامي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، والذي يعتبر فشلا ذريعا في التواصل السياسي، وما اعتبره أخنوش أرقاما صالحة للافتخار هي أرقام مدعاة لأن تدس الحكومة رأسها في الرمال حتى لا يراها أحد، لأن الدخول الاجتماعي يتم على وقع الهشاشة.
تصوروا أن رئيس الحكومة يفتخر بأن أربعة ملايين أسرة (12 مليون مواطن مغربي) يحصلون على الدعم الاجتماعي المباشر، الذي أصبح معروفا على مستوى الشعبي بـ”المؤشر”، وظن رئيس الحكومة أنه أسكت الجميع، وهي فضيحة كبرى، بلاد لها مستوى كبير وحضور قوي في المنتظم الدولي، ولا غنى عنها في كثير من الاستراتيجيات الإقليمية والدولية، ولها حضور قوي دوليا في عدة مجالات، لكن لها حكومة أفقرت الشعب حتى أصبح ثلثه يعيش هشاشة كبيرة.
المؤشر “طالع نازل” ليس مؤشرا على نجاح الحكومة، ولكنه مؤشر على سقوطها المدوي، وعلى عجزها في تدبير الشأن الاجتماعي عبر الإنتاج وتأسيس بنيات الإنتاج، التي تمتص البطالة، فما معنى أن يكون ثلث المغاربة في هذه الوضعية الهشة؟ فالذين يحصلون على الدعم المباشر هم الذين تجاوزوا من العمر 18 سنة، بمعنى كان يلزم أن يكونوا في الشغل إذا استثنينا من تجاوزوا السن الذي يمكن أن يشتغلوا فيه ولم يحصلوا على تقاعد. فما هذه الكارثة العجيبة؟ هؤلاء خارج كل أنظمة التأمين؟ من يشتغل في المغرب؟
الحكومة تهيئ للحوار الاجتماعي والدخول الاجتماعي برقم مخيف للغاية دون وجود بوادر حل نهائي. وتستعد لهذا الدخول بحزمة من الإجراءات، التي ستكون كارثية، بل تستعد للإجهاز على ما تبقى من مستويات الحق في الشغل.
كيف يمكن أن يكون الدخول الاجتماعي طبيعيا والحكومة راكمت مشاكل عديدة لم تحلها السنة الماضية؟ عن أي دخول يتحدثون وهم لم يمارسوا الخروج السياسي والاجتماعي، الذي يعني إغلاق الملفات العالقة عبر العطلة الصيفية، وكل الملفات بقيت مفتوحة، وستعرف السنة عدة توترات كما يتضح مما أعلنت عنه المركزيات النقابية.

المقالة السابقة

حموشي يتباحث بالرباط مع المديرة العامة للأمن الداخلي الفرنسي

Related Posts

حموشي يتباحث بالرباط مع المديرة العامة للأمن الداخلي الفرنسي
أخبار

حموشي يتباحث بالرباط مع المديرة العامة للأمن الداخلي الفرنسي

12 سبتمبر، 2025
مرضوا.. موتوا بلا صداع…!
أخبار

مرضوا.. موتوا بلا صداع…!

11 سبتمبر، 2025
فشل أخنوش في التواصل السياسي
أخبار

فشل أخنوش في التواصل السياسي

11 سبتمبر، 2025
سلا: وفاة جانح خطير ‘ثر إصابته برصاصة الشرطة
أخبار

سلا: وفاة جانح خطير ‘ثر إصابته برصاصة الشرطة

11 سبتمبر، 2025
إدانة قمع الأصوات المعارضة واستغلال “اللاجئين” بمخيمات تندوف بجنيف
أخبار

إدانة قمع الأصوات المعارضة واستغلال “اللاجئين” بمخيمات تندوف بجنيف

10 سبتمبر، 2025
المغرب، نهضة أمة ، يفنّد فكرة “نهاية عهد”
أخبار

المغرب، نهضة أمة ، يفنّد فكرة “نهاية عهد”

10 سبتمبر، 2025
ٌقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.