تسابق الأشغال الزمن داخل الملعب الكبير لمدينة طنجة، حيث بات الورش في مراحله الأخيرة، ومن المنتظر أن يفتح أبوابه بحلته الجديدة مع نهاية شهر شتنبر المقبل.
عملية التجديد الضخمة، التي رُصدت لها ميزانية تناهز 360 مليار سنتيم، تأتي في إطار خطة شاملة لتأهيل الملاعب الوطنية استعدادًا لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبرى.
ويُرتقب أن يحتضن ملعب طنجة بعض مباريات كأس أمم إفريقيا 2025، إضافة إلى استقباله لمباريات من نهائيات كأس العالم 2030، ما يجعله واحدًا من أبرز المنشآت الرياضية بالمملكة.
الأشغال شملت كل المرافق تقريبًا: المدرجات، الواجهة الخارجية، العشب، الإضاءة، والتجهيزات التقنية، إلى جانب تهيئة محيط الملعب لإضفاء طابع جمالي يليق بمكانته كصرح كروي بارز.
وبالتوازي مع ذلك، ستُفتح أبواب ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط من جديد أمام الجماهير خلال مواجهة المنتخب الوطني المغربي لمنتخب النيجر، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.