الشروع في تفعيل اجراءات الكشف السريع لكوفيد 19 بالمراكز الصحية لجهة فاس مكناس
أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس الشروع في تفعيل الدورية الوزارية التي تقضي بتعزيز آليات الرصد و التكفل و ادماج الكشف السريع لكوفيد19 بالمراكز الصحية.
وتروم العملية التي تندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة من أجل التصدي لوباء كوفيد 19 ومواكبة مرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي، الرفع من وتيرة رصد أكبر عدد من الحالات المشتبه في اصابتها بفيروس كوفيد 19 والتكفل بالحالات وفقا للمعايير العلمية و البروتوكول العلاجي المعمول بهما.
وأوضحت المديرية الجهوية في بلاغ أن المراكز الصحية ستشرع في تفعيل هاته العملية واجراء التحاليل السريعة لدى الساكنة ذات عوامل الاختطار وكذا الحالات الموجهة من طرف الاطباء في القطاع الخاص و العاملين في الصيدليات أو تلك المشخصة في ذات المراكز الصحية.
وفي حال كانت تحليلة الاختبار السريع إيجابية، فإن المريض يحال على المستشفى من أجل إجراء تحليلة التفاعل البوليمي المتسلسل PCR. وفي انتظار ظهور نتيجة التحليلة فإن المريض يحال على بيته ويلتزم بحجر صحي. فإذا كانت نتيجة تحليلة PCR سلبية، فإن الفريق الطبي للمركز الصحي المتابع لحالة المريض يقوم بإخبار هذا الأخير بالنتيجة، ويطلب منه الالتزام بالحجر الصحي، في إطار احترام المعايير الصحية المتبعة. وإذا كانت تحليلة PCR إيجابية، فإن فريق المركز الصحي ينتقل إلى مكان إقامة الشخص المصاب، من أجل تقديم العلاجات له داخل بيته، وضمان متابعته الطبية طبقا للاجراءات المعمول بها.
ويعتبر “العلاج المنزلي” للمصابين بـ”كوفيد-19″، باستثناء الحالات التي لديها أمراض مزمنة أو متقدمة في السن، إجراءا سليما، حسب البلاغ، لتخفيف الضغط عن المستشفيات، بينما كان جميع المرضى في السابق يعال جون داخل أجنحة العزل في المستشفيات.
وبالنسبة للمرضى الذين لديهم أعراض شديدة أو يعانون من أمراض مزمنة تجعلهم عرضة لمخاطر صحية، فإنهم، في حال كانت نتيجة تحليلة PCR إيجابية، يتلقون العلاج داخل المستشفيات.
*************
تكثيف التدابير الاحترازية بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بتارودانت
أعلنت اللجنة الإقليمية لليقظة و التنسيق بعمالة اقليم تارودانت، أن السلطات المحلية قامت، مؤخرا، بتكثيف التدابير الاحترازية بالإقليم وذلك بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى جهة سوس ماسة.
وأوضح بلاغ للجنة اليقظة أنه في إطار الرفع من درجة اليقظة و الإحتراز و التأهب لمجابهة تفشي جائحة فيروس كورونا، خاصة خلال الأيام الأخيرة، التي عرفت تزايدا مخيفا في عدد حالات الإصابة المؤكدة وتسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات بسبب الجائحة، كثفت السلطات المحلية سلسلة من التدابير الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس.
وأضاف البلاغ أنه تم، في هذا الإطار، تثبيت السدود القضائية والإدارية، البالغ عددها 26 سدا، شملت مختلف المحاور الطرقية خاصة المتواجدة بالمداخل الرئيسية للإقليم، وذلك بفرض المراقبة القانونية الصارمة لكل الأشخاص و المركبات الوافدة على الإقليم ،خاصة من الأقاليم و المناطق الموبوءة والمصنفة ضمن مناطق الدرجة رقم 2، وكذا مراقبة الأشخاص الوافدين على الإقليم من خلال تتبع تنقلات الأشخاص الوافدين من المناطق الموبوءة، والعمل على التأكد من توفرها على الرخص القانونية للتنقل، واجبارها على الخضوع لتدابير الحجر الصحي، مع امكانية المتابعة القضائية في حالة الاخلال بمقتضيات مرسوم قانون حالة الطوارئ الصحية.
وذكر أنه تم أيضا تطوير آليات ووسائل التتبع و المراقبة عبر استعمال كاميرات الطائرات المسيرة (درون) في إطار عملية المسح لترصد المخالفين لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، خاصة الزامية ارتداء الكمامة وفق المعايير الصحية المعمولة بها، مشيرا إلى أنه تم على مستوى الإقليم تسجيل عدد هام من المحاضر المتعلقة بالمخالفين.
وبخصوص مراقبة المرافق العمومية، أبرز المصدر أن اللجن المحلية لليقظة رفعت من مستوى المراقبة الفعلية و الميدانية لكل المرافق العمومية، من مقاهي ومحلات تجارية وحمامات ومناطق خضراء وقاعات الألعاب الرياضية وفضاءات الترفيه، للتأكد من مدى احترامها لتوجيهات السلطات العمومية الرامية الى تجنيب المواطنين، خاصة المرتفقين، من تفشي عدوى الفيروس، مشيرا إلى أنه تم إغلاق بعضا منها لعدم استجابتها للتدابير الإلزامية.
وخلص المصدر إلى أن اللجان الاقليمية والمحلية تشتغل بشكل دائم ومستمر، في إطار المسؤولية والحس الوطني، بهدف الحد من انتشار هذا الوباء والحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في مواجهة هذه الجائحة.
يذكر أن السلطات المختصة بتارودانت أحالت، يومي السبت والأحد الماضيين، 742 شخصا على العدالة للإشتباه في خرقهم للتدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأغلقت بعض المحلات والمقاهي التي لم تمتثل للضوابط الصحية الوقائية المعمول بها لمواجهة هذه الجائحة.
*************
. لجنة اليقظة على مستوى عمالة أكادير تسجل تطورا في عدد حالات الإصابة بكوفيد 19
سجلت السلطات المحلية بأكادير، بعد اجتماع لجنة اليقظة الأسبوعي، تطورا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأوضح بلاغ للجنة اليقظة على مستوى عمالة أكادير، أن اللجنة التأمت في اجتماعها الأسبوعي لتقييم تطور الحالة الوبائية وفق المحاور المعتمدة للتتبع تبعا للمقاربة الوطنية والبروتوكول التي يتم نهجه من طرف مختلف السلطات العامة المختصة.
وأضاف البلاغ أنه بعد تقييم الحالة الوبائية على مستوى عمالة أكادير، خلصت النتائج إلى تسجيل تطور كبير في عدد حالات الإصابة خلال الأسبوع الفارط ب 61 حالة مقارنة مع الأسبوع الماضي الذي سجل 18 حالة فقط، مشيرا إلى أن أغلب هذه الحالات كانت وافدة وفي صفوف المخالطين.
وذكر أن هذه الحالات سجلت بالمجال الحضري والشبه الحضري للمدينة، مشيرا إلى أن أغلب هذه الحالات غير حاملة للأعراض ويتم تتبع استشفائها بمنازلها وفق البروتوكول المعتمد.
ودعت اللجنة، بالنظر للمعطيات الرقمية والتحليلية، إلى الانخراط الإيجابي للحالات المطلوب منها العزلة الصحية بمنازلها والوعي الجماعي لكل الفاعلين من أجل مواجهة ناجعة لهذا الفيروس.
وكانت وزارة الصحة أعلنت الخميس عن تسجيل 1241 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، و 1010 حالات شفاء، و 28 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وذكرت أنه تم على مستوى جهة سوس ماسة تم تسجيل 25 حالة إصابة جديدة (8 حالات بإنزكان أيت ملول، 16 حالة بأكادير إداوتنان، وحالة واحدة بتزنيت).
*************
اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالعدوى بمقاطعة أنفا
اتخذت السلطات المحلية بالدار البيضاء، الجمعة، سلسلة من التدابير الاحترازية على مستوى مقاطعة أنفا، وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالعدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأوضح مصدر محلي أن هذه التدابير همت، بالخصوص، منع متابعة مباريات كرة القدم بالمقاهي، وإغلاق بعض شرايين المقاطعة وأحيائها، ومنها شارع الطاهر العلوي وزنقة عبد الرحمن المخنث وزنقة موحى واسعيد وباب مراكش وباب الجديد والسور الجديد وتناكر.
كما تم، حسب المصدر ذاته، وضع دوريات مشتركة بالحواجز الموضوعة على مستوى الطرق المؤدية للسوق المركزي وبنجدية والشاوية.
************
والي جهة بني ملال خنيفرة يدعو أطباء القطاع الخاص للتعبئة لمحاربة وباء كورونا
دعا والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال الخطيب لهبيل أطباء القطاع الخاص على صعيد الجهة للتعبئة مع زملائهم في القطاع العام لمحاربة وباء كورونا.
ولهذا الغرض احتضن مقر الولاية مؤخرا اجتماعا في إطار الجهود المبذولة لتعبئة كل الموارد والإمكانيات لمواجهة جائحة كورونا برئاسة الخطيب لهبيل وحضره الى جانب مسؤولي الصحة العموميين، أطباء القطاع الخاص ببني ملال الذين يشكلون أحد الأعمدة الأساسية في المنظومة الصحية بالإقليم.
وذكر والي الجهة بالدور الذي يجب ان يلعبه القطاع الخاص في تدعيم القطاع العمومي لمواجهة تفشي وباء كورونا “كوفيد 19″، داعيا الى تعبئة وانخراط أطباء القطاع الخاص في محاربة هذه الجائحة.
ومن جهتهم عبر أطباء القطاع الخاص عن استعدادهم للمساهمة الفعلية في جهود مكافحة هذا الوباء، حيث تم الاتفاق على تنظيم تناوب بين أطباء القطاع الخاص بوضع رهن إشارة المصالح الصحية بالمدينة أطباء للمداومة خلال كل يوم لدعم الموارد البشرية بالقطاع العام وتمكين المؤسسات الاستشفائية من تركيز جهودها على محاربة هذا الوباء.
ومن شأن هذه المبادرة التضامنية أن تدعم بشكل فعلي وناجع الجهود المبذولة لتجاوز الوضعية الحالية التي اتسمت بتزايد الحالات المؤكدة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد على صعيد الإقليم والجهة.