في إطار الجانب الإنساني المعهود في المغرب،و مبادراته قدم الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، الذي أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لإقامته بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، 3240 خدمة طبية حتى الآن لفائدة المتضررين من الحادث.
واستفاد من خدمات المستشفى منذ 10 غشت تاريخ انطلاق الخدمات بهذه المنشأة الصحية وإلى غاية أمس السبت، 1435 شخصا، تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.
وهكذا أجرى الطاقم الطبي للمستشفى، 24 عملية جراحية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل ، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والانعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال ، والطب العام.
كما قدم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 81 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 165 فحصا للأشعة، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة أزيد من 1200 شخصا.
ويوفر هذا المستشفى الميداني، الذي يعكس الإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقديم مساعدات طبية مستعجلة للبنان لتجاوز الظرف الصعب الذي يمر منه البلد ، على العديد من الفضاءات التي تضم، بالأساس، المركب الجراحي المتنقل المجهز بالوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، وفضاء لاستقبال الحالات التي تتطلب تدخلات استعجالية، وأجنحة خاصة بالأشعة وأخرى للتحاليل الطبية، وصيدلية ومرافق إدارية وصحية ولوجستية وأمنية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.
وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.