أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بمقدار عشر مرات، وذلك بعد مرور شهر على فتح البلاد حدودها لإستقبال السياح.
وقالت الوزارة مساء أول أمس السبت، إنها سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد منذ 17 يونيو الماضي، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 51 حالة وفاة، منذ بداية مارس، إضافة إلى 1500 إصابة مسجلة.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة وباء كوفيد-19 الأسبوع المقبل لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها. في حين تم رفع جميع القيود تقريبًا منذ يونيو، حيث تم فتح المتاجر وأماكن العبادة ومناطق الجذب السياحي. ولا تزال المدارس مغلقة منذ مارس الماضي، ويقام دوري كرة القدم الذي استأنف مساء السبت من دون جمهور كما ظلت الحدود مع البلدان المجاورة مغلقة، مثل الجزائر التي تضررت بشدة من الوباء وليبيا.
وتأثرت تونس بشدة من التداعيات الاجتماعية لقيود السفر بالإضافة إلى شبح فقدان عشرات الآلاف من فرص العمل في قطاعات السياحة والسيارات والتجارة غير الرسمية، في حين تكافح البلاد للحد من البطالة التي تطال ثلث الشباب