أفاد بلاغ لوزارة الداخلية أنه في إطار استمرار الجهود للتصدي للشبكات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة ، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ، من تفكيك خليه إرهابية ، أمس الثلاثاء، بمدينة الناظور والضواحي ، تتكون من أربعة عناصر تتراوج أعمارعهم ما بين 21 و 26 سنة ، من بينهم شقيق أحد المقاتلين في صفوف “داعش” .
وأضاف البلاغ أن الأبحاث الأولية تفيد أن أفراد هذه الخلية الموالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” قرروا تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمملكة.
وأشار إلى أن الموقوفين كانوا على صلة وثيقة بأفراد الخلية الإرهابية الحاملة لمشاريع إرهابية والتي تم تفكيكها بتاريخ 4 /12 / 2019 في إطار تعاون أمني مشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية .
وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويذكر أن السلطات المغربية، أعلنت يوم الرابع من دجنبر من السنة الماضية عن تفكيك خلية مكونة من 4 أفراد، على صلة بداعش، بتنسيق مع الشرطة الإسبانية.
وأفاد بيان للمكتب المركزي حينها أن “المكتب تمكن بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش وحاملة لمشاريع إرهابية، تتكون من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 24 و39 سنة”.
وذكر البيان أن العملية أسفرت عن “إيقاف 3 عناصر ينشطون بفرخانة وبني نصار، من بينهم شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية العراقية، تزامنا مع اعتقال زعيم الخلية بضواحي العاصمة الإسبانية.
وكان عناصر الخلية “يعقدون اجتماعات لتتبع الأوضاع الراهنة بالساحة السورية العراقية، وكذا التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية استجابة للدعوات المتكررة لقادة داعش التي تستهدف مختلف دول العالم”.