انخرط المجتمع المدني بمدينة قلعة السراغنة، أول أمس الجمعة، في حملة تحسيسية وزعت خلالها كمامات واقية ومنشورات تحسيسية للتوعية بخطر التراخي أمام التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وهكذا، نظمت جمعية “منتدى سفراء الخير” بتنسيق مع السلطات المحلية، حملة تحسيسية جابت مختلف أحياء المدينة، حيث تم من خلالها توزيع 2000 كمامة ومنشورات تحسيسية حول سبل الوقاية من هذا الفيروس الفتاك.
وبالموازاة مع حملة توزيع الكمامات، انخرط متطوعو الجمعية في حملة تحسيسية باستعمال مكبرات الصوت من أجل توعية المواطنين بخطورة التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة التي تعد السبيل الوحيد لتجنب العدوى بكورونا.
وبالمناسبة، أكد رئيس الجمعية، السيد مصطفى الزين، على “أهمية تكثيف العمل التحسيسي في مثل هذه الظروف الاستثنائية، خاصة بعد تنامي حالات الإصابة في المدينة، كأحد السبل الناجعة للوقاية من خطر فيروس كورونا”. ودعا السيد الزين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ساكنة المدينة إلى التحلي بروح المسؤولية واليقظة والالتزام بالإرشادات والنصائح، “حتى ننتصر في أقرب وقت على هذا الوباء الذي حصد العديد من الأرواح وتسبب في شل الاقتصاد المحلي والوطني”.
وأكد الفاعل الجمعوي أن التقيد بالتدابير الوقائية يظل السبيل الوحيد والأمثل للحد من تفشي كوفيد-19، في انتظار إيجاد دواء أو لقاح فعال لهذا الوباء.
من جانبها، أهابت السلطات المحلية بمدينة قلعة السراغنة بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والمصالح الصحية من أجل احتواء هذا الوباء الفتاك