يعقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم غد الثلاثاء 23 يونيو 2020 ، بداية من الساعة الثانية زوالا، اجتماعا مع أندية القسم الوطني الأول والثاني لكرة القدم الاحترافية والعصب الجهوية والعصب الوطنية لكرة القدم هواة وكرة القدم النسوية وكرة القدم المتنوعة، وذلك عبر تقنية المناظرة المرئية (visioconférence ).
ومن المرتقب أن يناقش المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مصير البطولة الوطنية في جميع أقسامها .
ودخلت الكرة الوطنية في شلل تام منذ توقفها منذ مارس15 مارس الماضي وذلك تماشيا مع التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى التراب الوطني.
وعاشت الفرق الوطنية حالة من الارتباك منذ الإعلان عن توقف النشاط الكروي ببلادنا في ظل غياب تاريخ محدد للعودة وباقتصار اللاعبين في البداية على تداريب فردية أثناء الحجر الصحي بتأطير عن بعد من مدربيهم بهدف الحفاظ على القليل من جاهزيتهم البدنية على آمل تحديد تاريخ جديد لعودتهم للانخراط في التداريب الجماعية في انتظار قرار عودة المنافسات من عدمهم .
والأكيد ان جميع مكونات اللعبة في انتظار ما سيخرج به اجتماع المكتب المديري لجامعة
كرة القدم من قرارات حتى تتضح الرؤيا للجميع ومن تم تحديد الأهداف وفق القرارات التي ستتخذ أما بعودة النشاط الكروي على غرار مجموعة من الدوريات الكبرى كالدوري الألماني والإسباني والإنجليزي أو بإلغائه بالمرة وإعلان سنة بيضاء كما كان الحال بالنسبة لمجموعة من البلدان التي رأت استحالة مواصلة اللعب في ظل استمرار تفشي انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
وبدون شك فأي قرار سيتخذ غدا الثلاثاء ستكون له بدون شك تبعات وردود أفعال بين مؤيد ومعارض فقرار عودة البطولات سيشكل تحديا للجميع خاصة على مستوى تدبير ما تبقى المباريات في ظل ضيق الوقت، فيما سيشكل استكمال البطولة الاحترافية لفرق القسم الأول تحدي كبير بالنظر للكم الهائل من المباريات المؤجلة والتي تحتاج وحدها لشهر ونصف من أجل استكمالها زد عليها ضرورة دخول الفرق لمرحلة إعدادية لا تقل عن شهر مما يعني ان العملية معقدة في حين ان قرار إعلان سنة بيضاء قد يكون يخفف على الجامعة الكثير من الأعباء لكنه قد يواجه بفرض مجموعة من الفرق سواء على مستوى مقدمة الترتيب أو أسفله والتي قد تتمسك بدعوة قدرتها على إحراز اللقب أو التواجد ضمن الفرق المؤهلة للعب خارجيا الموسم المقبل وهو المبرر ذاته لفرق القاع التي ستتحجج بضرورة لعب حظوظها كاملة.
الجدير بالذكر أن فريق الوداد الرياضي يحتل صدارة جدول ترتيب أندية البطولة برصيد 36 نقطة من 18 مباراة خاضها وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه نادي الفتح الرياضي صاحب المركز الثاني برصيد 35 نقطة ولكنه لعب 20 مباراة.