غادر شخصان متعافيان من فيروس كوفيد 19، أمس الأربعاء، المستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس.
ويتعلق الأمر بسيدتين، يبلغ عمرهما على التوالي 45 و 65 سنة، تأكد شفاؤهما تماما، إثر سلسلة من التحليلات الطبية.
وعبرت السيدتان بالمناسبة عن شكرهما للفرق الطبية على تعبئتها المستمرة ومهنيتها وتفانيها.
وأعرب رئيس مصلحة أمراض الرئة بالمستشفى العسكري مولاي اسماعيل، عزيز الورساني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته باستعادة المريضتين لعافيتهما، بفضل تضافر جهود الفرق الطبية وشبه الطبية، معتبرا أن هاتين الحالتين تغمران العاملين بالمستشفى بالأمل في تحقيق المزيد والاضطلاع على أفضل وجه بمهامهم النبيلة.
وسجل التجربة الرائدة والاستباقية التي انخرطت فيها هذه الوحدة الطبية باشتراك مع مستشفى سيدي سعيد بمكناس، وذلك منذ وصول الطلبة المغاربة من مدينة ووهان الصينية.
وأضاف الورساني أن المستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس، على غرار باقي الوحدات على الصعيد الوطني، وبتنسيق مع مفتشية مصلحة الطب العسكري، استقبل مرضى كوفيد 19 وفق استراتيجية استباقية ومحددة بعنوان “مدار كوفيد” مشيرا الى أن المرضى يخضعون لفحوص سريرية والعديد من التحليلات الطبية.
ومن جهته، عرض الطبيب الكومندان أمين المقدم، أستاذ التخدير والانعاش، رئيس قسم المستعجلات الطبية الجراحية بالمستشفى العسكري مولاي اسماعيل، لمدار استقبال مرضى كوفيد 19، مسجلا أنه بمجرد ولوج المستشفى، يقوم فريق مزود بجهاز قياس الحرارة، بالأشعة ما تحت الحمراء، بأخذ حرارة المرضى الوافدين مع تزويدهم بكمامات خاصة.
تأتي عقب ذلك، حسب الطبيب، مرحلة الفحص السريري التي يتم القيام بها بعناية بالغة مرفوقة ببحث وبائي معمق ثم يتم استقبال المرضى المشتبه في إصابتهم في وحدات العزل.
وأوضح أن المرضى ذوي الحالة المستقرة يستقبلون في غرف عادية بينما يتم الحاق الحالات الحرجة بوحدات العناية المركزة وفق المعايير الدولية.
وتسجل الوضعية الوبائية بالمستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس سبع حالات إصابة بكوفيد 19.