أشادت صحف عالمية بتدابير المغرب، لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا، والإجراءات العاجلة للملكة، للتصدي للوباء، عبر اعلان حالة طوارئ في وقت استباقي وعند ظهور الحالات الاولى، وتوقيف الدراسة وتقييد حركة التنقلات وصولا إلى منع التنقلات بين المدن.
وكتبت جريدة” التايمز البريطانية” ، أن “الشعب المغربي سبق الوباء باالاحتياط الحجر الصحي في البيوت”، وقالت هيومن رايش وتش الأمريكية ، أن “الشعب المغربي أكد وعيه وتفوقه على الفيروس بعدم الانتشار كتيرا”، فيما منظمة الصحة العالمية، قالت أن ” الدواء هو الوعي المغربي بالحملة التي أعلنوا عنها ( البقاء في المنازل) أي الحجر الصحي”.
وتحدتث صحف الجزائر الشقيقة، أن ” الشعب المغربي متحد وراء ملكهم و جميعهم التزموا بحملة (البقاء في المنازل) أي الحجر الصحي”، فيما صحف مصر العربية الشقيقة، كتبت انه ” رغم الأوضاع المزرية في المجال الصحي في المغرب الا أنهم أتبتوا عن وعيهم بحصار الفيروس و عدم إنتشاره”.
وقالت قناة الجزيرة العربية ، أن ” الشعب المغربي الوحيد الذي تمكن من محاصرة الفيروس و إحتكاره وراء نصائح مسؤولين في الدولة”، فيما فرنس24 الاخبارية، قالت ” أن العالم بأكمله يشاهد إنتشار سريع للوباء في جميع الدول المستهدفة ب الفيروس الا الشعب المغربي تمكن من محاصرته بالبقاء في منازلهم و وعيهم بخطورة الأمر”.
هذا و أفادت وكالة “شينخوا” للأنباء الصينية ، اتصال هاتفي بين وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، و ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشأن مرض فيروس “كورونا”.
ووجه بوريطة، الشكر إلى الجانب الصيني على تعاطفه وتضامنه مع الشعب المغربي، وأشاد بدعم الصين للمغرب.
واتفق الجانبان على رفع التعاون لمواجهة كورونا، حيث عهدت الصين بارسال ادوات طبية عالية الدقة للمغرب لمواجهة كورونا.
وذكر بوريطة، أن “المغرب حريصٌ على التعلم من الخبرة الصينية في الوقاية والسيطرة، والمضي قُدماً تجاه تعزيز التبادلات والتعاون مع الخبراء الطبيين الصينيين”.
وأشارت الوكالة الصينية إلى أنه “على الرغم من أن الصين لا تزال في حاجة إلى كمية كبيرة من الإمدادات الطبية للوقاية من المرض فإنها ستفعل أقصى ما في وُسعها لمساعدة الدول المعنية في شراء المنتجات من الصين وتوفير ممرات خضراء للتخليص الجمركي والنقل”.
ونجحت الصين، في محاصرة انتشار “فيروس كورونا” المستجد خلال بضعة أسابيع؛ و إعلان عدم تسجيل أية إصابة جديدة محليّة المنشأ، حسب الحصيلة الرسمية.