مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية أخبار

صرخة أخرى لإنقاذ الصحافة

إدريس الحمري بواسطة إدريس الحمري
22 أكتوبر، 2025
في أخبار, سياسة
0
صرخة أخرى لإنقاذ الصحافة
Share on FacebookShare on Twitter

مقالات دات صلة

استقبال ملكي وشعبي مرتقب للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة المتوج بكأس العالم

الميزانيات والمشاريع والفاصل الزمني

دوري الأبطال: الريال يواجه يوفنتوس.. وفرانكفورت ورقة إنقاذ ليفربول

ما الذي سيكون مزعجا لوزير الثقافة والشباب والتواصل إن هو سحب مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة من البرلمان؟ هل سيخسر شيئا إن هو أعاد النقاش إلى المربع الأول وأشرك المهنيين في إنجازه؟ لن يضر ذلك الوزير والوزارة بل سيرفع من قيمته وسيكون قد حقق ما لم يحققه غيره ألا وهو إخراج قانون للتنظيم الذاتي بمساهمة الجميع، فلماذا لا يتخذ هذه الخطوة؟
مشروع قانون التنظيم الذاتي أشعل فتيل التوتر بين الوزارة والمهنيين، وهذا ليس في صالح المهنة برمتها، إلا إذا كان هناك من يريد مغربا بلا صحافة، او يسعى إلى تنميط ما هو موجود خدمة لأجندة خاصة وضيقة ليست هي المسلك الذي ارتضاه المغرب، إذ لا تكتمل الديمقراطية دون صحافة متعددة المشارب ومتنوعة الخطوط التحريرية.
الوقفة التي نظمتها أمس عدد من المنظمات المهنية أمام البرلمان، يمكن اعتبارها صرخة لإنقاذ الصحافة، فهذه معركة لن ينتصر فيها أحد، إما يربح الجميع إما يخسر الجميع، فإما أن يكون القانون نتاج المقاربة التشاركية التي أقرها الدستور، وبالتالي تخفيف التوتر وإنقاذ القطاع، وإما الاستمرار في هذه المغامرة وبالتالي صناعة صحافة اللون الواحد، وهي عنوان خطير للتراجع عن الخط الديمقراطي، الذي يعتبر ثابتا مغربيا لا حياد عنه.
لا أحد يستهويه الاحتجاج خصوصا وأن الصحفيون والمهنيون يمتلكون كل أدوات التعبير المتاحة، لكن الوصول إلى الخروج للشارع يعني أن أبواب الحوار مغلقة، ولا سبيل لعلاج المعضلة إلا بفتحها.
هناك وضوح تام في مطالب المحتجين، وهناك عنوان واضح للاحتجاج أنه ضد طريقة وصول مشروع القانون إلى البرلمان، حيث انفردت الحكومة بإعداده بشكل أحادي وخارج منهجية الإشراك الفعلي للهيئات النقابية والمهنية، وعدم اعتماد الحكومة المقاربة التشاركية التي ساهمت في إخراج مدونة الصحافة والنشر وضمنها القانون المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة.
الهيئات المهنية والنقابية اعتبرت ما جرى تدخلا سافرا للحكومة وانتهاكا صارخا لأحكام الدستور، في مؤسسة التنظيم الذاتي للمهنة، بدءا بقرار التمديد للمجلس لمدة 6 أشهر، مرورا بإحداث لجنة مؤقتة لمدة سنتين، وصولا إلى حالة فراغ تنظيمي وإداري لشؤون قطاع الصحافة والنشر بعد استنفاذ “اللجنة المؤقتة” بداية أكتوبر 2025 زمنها القانوني.
الوزارة وحدها تتحمل حالة الفراغ القانوني، وتتحمل وحدها نتائج هذا التوتر وما يمكن أن يولد منه، من خلال ضرب فلسفة وجوهر التنظيم الذاتي القائم على مبدأ الانتخاب والاستقلالية والديمقراطية والتمثيلية والتعددية، والسعي، بدل ذلك، لتشكيل المشهد المهني على مقاس سياسي ومصالحي وريعي، وضد ضرب مبدأ الانتخاب القائم على التصويت باللائحة لفئة الصحافيين والناشرين، وتحويل تمثيلية الناشرين إلى احتكار من لوبي واحد بناء على تعيين حكومي. فضلا عن إقصاء تمثيلية النقابات وتحجيم دورها في المجلس عبر اعتماد المشروع، نمط الاقتراع الإسمي الفردي المفتوح بالنسبة للصحافيين.
يمكن إخراج قانون أحسن من هذا ولا يثير حفيظة أحد وتتوافق عليه جميع المكونات، أو تتوافق على الحد الأدنى من آليات التنظيم الذاتي، يمكن إخراج قانون يقطع في مقتضياته مع صيغ التراجع عن الحقوق والمكتسبات التي راكمها الجسم الصحافي، من أجل مجلس وطني للصحافة منتخب يتشكل في اطار الالتزام بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية والتعددية والعدالة التمثيلية بين كل الفئات.
ويمكن إخراج مجلس وطني يعزز استقلالية التنظيم الذاتي ويكرس تمثيلية ديمقراطية حقيقية ومتوازنة وذات مصداقية، تقوي دور المجلس الوطني للصحافة في الدفاع عن أخلاقيات المهنة وحقوق المهنيين، ويحصن الحق في حرية التعبير والصحافة الذي يعتبر من الدعائم الأساسية لأي نظام ديمقراطي ويتوافق مع ما ينص عليه الفصل 28 من الدستور.
ما دامت المعركة هي معركة قطاع لا رابح فيه ولا خاسر إلا الوطن وصورته الديمقراطية، المبنية على التعددية في السياسة والثقافة والإعلام وغيرها، وأي حصر للصحافة في نمط واحد هو ضرب للتوجه الديمقراطي للمغرب، والمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، قطع مع الانفراد بالقرارات لفائدة المقاربة التشاركية، التي وحدها تبني الديمقراطية وليس الاعتماد على الأغلبية العددية، التي يمكن أن تكون آلية قانونية لكنها لن تعالج الخلافات داخل المجتمع.

المقالة السابقة

استقبال ملكي وشعبي مرتقب للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة المتوج بكأس العالم

Related Posts

الميزانيات والمشاريع والفاصل الزمني
أخبار

الميزانيات والمشاريع والفاصل الزمني

22 أكتوبر، 2025
القرض الفلاحي للمغرب يطلق إذاعة داخلية”CAM Radio
أخبار

شبكة صحية تتهم المصحات الخاصة بنهب ميزانية دعم المرضى

20 أكتوبر، 2025
15 مليون مغربي يشتغلون بالإقتصاد الغير مهيكل
أخبار

2.4 مليون مغربي يعيشون في الفقر

20 أكتوبر، 2025
تأجيل جميع أنشطة واحتفالات عيد العرش
أخبار

جلالة الملك يقود ثورة هادئة دعما للشباب و إصلاح التعليم و الصحة

20 أكتوبر، 2025
لوديي والفريق أول محمد بريظ  يستقبلان قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا “أفريكوم”
أخبار

لوديي والفريق أول محمد بريظ يستقبلان قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا “أفريكوم”

20 أكتوبر، 2025
جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا
أخبار

أجوبة حقيقية عن مطالب الشباب

20 أكتوبر، 2025
ٌقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.