تم الأربعاء تنظيم ثلاث رحلات لإعادة المغاربة العالقين بإسبانيا، حيث وصل 310 من المغاربة العالقين من بينهم 10 رضع، قدموا من إقليم أندلسية.
وحطت بمطار سانية رمل في تطوان ثلاث رحلات لشركة الخطوط الجوية الملكية قدمت من مطار مالقا.
وحسب مصدر من وزارة الخارجية فإن المغاربة العالقين المعنية بهذه العملية من الدوائر القنصلية، الخزيرات وألميرية وإشبيلية، وهمت هاته الرحلات الأولى أعطيت الأولوية للأشخاص في وضعية هشة.
وتتابع الدوائر الإقليمية التابعة لوزارة الصحة مواكبة 310 مغربي وذلك وفقا للبرتكول الصحي المعمول به، حيث يخضع العائدون لتحاليل كوفيد 19 ويمتثلون للحجر الصحي الوقائي.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أكد أول أمس الثلاثاء خلال عرض له أمام مجلس المستشارين أنه “سيتم في 48 ساعة المقبلة إعادة المغاربة العالقين بإسبانيا لتتسع العملية بعد ذلك الى تركيا و فرنسا ودول الخليج و دول أفريقية وذلك في إطار احترام صارم لتدابير السلامة الصحية”.
وأكد الوزير أن الوزارة ستستمر في مواكبة المواطنين العالقين بالخارج في انتظار إرجاعهم إلى الوطن الأم، وذلك بالموازاة مع عمليات الترحيل.
وقال بوريطة، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين، إن الوزارة عبأت في هذا الإطار البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية لتقديم المساعدة المادية لفائدة المواطنين الذين نفذت مواردهم، مبرزا أنه تم لحد الآن التكفل بـ6852 مواطنا، فيما يخص الإيواء والتغذية والعلاج والمواكبة النفسية واقتناء الأدوية وتغطية تكاليف العمليات الجراحية والولادة وحصص العلاج، بما في ذلك العلاج الكيماوي والأشعة وتصفية الدم، وتوفير المستلزمات لذوي الأمراض المزمنة.
وتابع أن الوزارة ستستمر في مواكبة المواطنين العالقين ومتابعة وضعيتهم والتواصل الدائم معهم للاطمئنان على حالتهم، من خلال تجند خلية الأزمة المحدثة بالإدارة المركزية و155 خلية تتبع وتدخل لدى سفارات المملكة ومراكزها القنصلية، للعمل على متابعة أوضاع المواطنين على مدار الساعة، ووضع مركز الاتصال القنصلي رهن إشارة المواطنين بالخارج كخدمة مكنت ، منذ 16 مارس الماضي ، من معالجة أزيد من 236111 اتصالا هاتفيا، فضلا عن 110475 اتصالا تفاعلت معها خلية الأزمة.