أكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها أن مصالحها اطلعت على مقال إخباري مرفوق بمقطع مصور يوثق لخلاف بين شخصين من مستعلمي الطريق، تطور إلى إلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير، تسبب فيها أحد الأشخاص الذي تم تقديمه على أنه يعمل ضابطا للشرطة.
وذكر البلاغ ذاته أنه، تنويرا للرأي العام، وتفاعلا مع ما جاء في المقال والشريط المنشورين، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن هذه القضية تشكل حاليا موضوع بحث قضائي تجريه مصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا تحت إشراف النيابة العامة.
كما توضح المديرية العامة للأمن الوطني -يضيف المصدر ذاته- بأن الأبحاث المنجزة في هذا الصدد مكنت من تشخيص هوية مستعمل الطريق المنسوبة له تلك الأفعال، ويتعلق الأمر بمفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تارودانت.
وأضاف البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تستعرض خلاصات التحريات والأبحاث الأولية المنجزة حول الشريط والمقطع المصورين، فإنها تؤكد، في المقابل، بأنها بصدد انتظار مآل المسطرة القضائية المنجزة حاليا في القضية، وذلك ليتسنى لها تحديد المسؤوليات بشكل دقيق وترتيب التدابير الإدارية اللازمة على ضوء ذلك.