غادرت تسع حالات شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الاثنين، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر بسبعة رجال وامرأتين، تتراوح أعمارهم بين 29 و79 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 97 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن حالات التعافي لم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، باستثناء مريض كان يعاني من السل، مسجلا أن متوسط مدة الاستشفاء تراوح بين 11 و23 يوما.
وأكد السيد التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالة الصحية للمرضى كانت محط مراقبة يومية ودائمة من طرف الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية للمركز الاستشفائي، التي تعبأت للتكفل بالمصابين بالفيروس. وأوضح أن التحاليل السريرية لمجموع الحالات المشتبه فيها بجهة مراكش آسفي تجري على مستوى المركز الاستشفائي محمد السادس، مبرزا التعبئة الواسعة والالتزام المثالي للسلطات العمومية ووسائل الإعلام في التحسيس والتوعية حول الوباء.
وفي هذا السياق، نبه الدكتور التقوي إلى “أهمية التقيد بالتوصيات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية لتقليص البؤر المحتملة لانتشار الفيروس إلى أقصى حد ممكن”.