باشر لاعبو ناديي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين لكرة القدم ،اليوم الأربعاء، إجراء فحوص الكشف عن فيروس “كوفيد-19″، في إطار استعدادات الأندية لمعاودة التمارين الفردية بعد اقتراح رابطة الدوري استئناف الموسم الشهر المقبل.
وأعلنت رابطة الليغا الإثنين الماضي أنها تنوي “العودة الى المنافسات في يونيو”، بعدما أعطت السلطات المحلية الضوء الأخضر لاستئناف التمارين الفردية للبطولات الاحترافية هذا الأسبوع بشكل تدريجي، تمهيدا لمعاودة المنافسات المعلقة منذ منتصف مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويعد إجراء الفحوص جزءا من البروتوكول الصحي الذي وضعه الاتحاد الاسباني لكرة القدم والرابطة واختصاصيون في المجال الطبي لاستئناف التدريبات “بهدف ضمان سلامة جميع الأشخاص المشاركين”. وسيخضع القطب الآخر في العاصمة، نادي أتلتيكو، لاعبيه للفحوص الأربعاء ويتطلع لمعاودة التداريب إذا ما سمحت بذلك النتائج المتوقع أن تصدر بعد 48 ساعة.
وكانت الحكومة الاسبانية أقرت خطة رفع قيود الإقفال التام الاثنين وجاءت على أربع مراحل، على أن يشمل ذلك بالنسبة الى الرياضيين المحترفين “فتح المجال أمام التدريبات الفردية والحد الأدنى من التمارين للرابطات المحترفة”، وتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على أرض الملعب. ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة قبل أن يرفع العدد تدريجيا. وتأمل الرابطة في استئناف الموسم في منتصف يونيو خلف أبواب موصدة.
وبحسب الاجراءات الحكومية، سيتم بدءا من المرحلة الرابعة التي تدخل حيز التنفيذ في أوائل يونيو، السماح بإقامة أحداث في الهواء الطلق (مثل مباريات كرة القدم) شرط ألا يتجاوز عدد المتواجدين 400 شخص.