من المنتظر أن يترأس المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ابتداء من سنة 2021، مجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة (GSEP).
وسيتولى المكتب رئاسة هذه المنظمة ابتداء من 2021، بعد أن كان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عضوا مراقبا سنة 2018، قبل أن يتم قبوله بالإجماع سنة 2019 كعضو له الحق في التصويت بمجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة.
وبهذا يعتبر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المؤسسة الوحيدة من القارة الإفريقية والعالم العربي التي تتمتع بعضوية في هذه المنظمة إلى جانب أكبر شركات الكهرباء.
وتعد الشراكة حسب بلاغ صحافي للمكتب، “تحالفا لشركات الكهرباء الرائدة في العالم هدفها وضع رؤية مشتركة ومهمتها الرئيسية تعزيز تنمية الطاقة المستدامة من خلال تعميم الولوج إلى الكهرباء”.
وأضاف المكتب في ذات البلاغ، أن المدير العام سيسعى إلى تعزيز تبادل الأفكار والمعلومات الاستراتيجية حول العوامل التي سيكون لها تأثير على التحول العميق لقطاع الطاقة الكهربائية بالعالم خاصة الجوانب المتعلقة بالحد من انبعاثات الكربون والرقمنة واللامركزية وكٍذا تحرير قطاع الكهرباء.
وأشار المكتب إلى أنه “من المقرر أيضا الاستفادة من هذه الرئاسة لتدارس المواضيع الخاصة بإفريقيا والتحديات التي يتعين مواجهتها لتعميم الولوج إلى الكهرباء في هذه القارة”.