أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية، ،أن محطة الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 20الثانية لاختبارات 20 الخاصة بالمسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنية، قد مرت في أجواء جيدة وإيجابية، طبعها انخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها، مما ساهم بشكل فعال في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وأوردت أنه تمكن من إجراء اختبارات هذه الدورة 12 مترشحا مصابا بفيروس كوفيد 19، وذلك بالمراكز المحدثة على مستوى المستشفيات الميدانية بكل من “بن سليمان” و “سيدي يحيى الغرب” و”بنجرير”.
وشددت الوزارة في بلاغ لها عن نسبة تراجع الغش الإجمالية في هذه الدورة في (30%-) مقارنة مع نفس الدورة سنة 2019 إنجازات المترشحات والمترشحين بجميع مراكز التصحيح والتي بلغ عددها حوالي 375 مركزا يشارك فيها حوالي 31281 أستاذ(ة) مصحح(ة) تمت تعبئتهم للقيام بهذه العملية مع التقيد بالإجراءات الاحترازية الصحية، ليتم بعدها إجراء المداولات ابتداء من يوم الاثنين 13 يوليوز 2020، ليتم الإعلان عن النتائج في أجل أقصاه يوم الأربعاء 15 يوليوز 2020.
وقالت الوزارة إن المحطة الثانية لاختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2020 الخاصة بالمسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنية، قد مرت في أجواء جيدة وإيجابية، طبعها انخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها، مما ساهم بشكل فعال في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وأضافت أنه بلغ عدد المترشحات والمترشحين بهذا القطب الحاضرين خلال هذه الدورة 235326 من بين حوالي 260000 مترشحة ومترشحا، حيث بلغت نسبة الحضور 96,9 بالمائة بالنسبة للمترشحين الممدرسين و53,7 بالمائة بالنسبة للمترشحين الأحرار.
كما عرف هذا القطب مشاركة 228 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة و273 مترشحة ومترشحا من نزلاء المؤسسات السجنية و6 مترشحين مصابين بفيروس كورونا.
كما أعلنت أن هذه الدورة تميزت بمواصلة تنفيذ الإجراءات التي أقرتها الوزارة في مجال تأمين الامتحانات والحد من الغش،حيث تم ضبط 736 حالة غش خلال إجراء اختبارات هذا القطب مسجلة تراجعا بلغت نسبته (43%-).
أما بخصوص المعطيات الإجمالية هذه الدورة بقطبيها، فقد بلغ العدد الإجمالي للحاضرين 385981 بنسبة حضور تحددت في 97.2% لدى المترشحين الممدرسين، و62% لدى المترشحين الأحرار، وهي نسب تعكس إقبالا كثيفا على اجتياز اختبارات هذه الدورة، مقارنة مع سابقاتها، سواء بالنسبة للمترشحين الممدرسين أو الأحرار.
كما عرفت هذه الدورة اجتياز 870 مترشحة ومترشحا من نزلاء المؤسسات السجنية لهذه الامتحانات، وبلغ عدد المترشحين في وضعية إعاقة 539، استفادوا من صيغ تكييف الاختبارات وظروف إجرائها، وفق ما هو منصوص عليه في المقرر الوزاري بمثابة دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا، وذلك حسب نوع ودرجة الإعاقة، إلى جانب اتخاذ جميع الترتيبات لتشكيل لجن تصحيح جهوية خاصة.
.وخلصت وزارة التعليم إلى الإشادة بانخراط نساء ورجال التعليم في ضمان إجراء اختبارات هذا الاستحقاق الوطني الهام في ظروف جيدة وبأجواء التعبئة التربوية لشركاء وفرقاء المدرسة المغربية، وكذا بالدعم النوعي الكبير الذي تلقته من مختلف السلطات الأمنية والمحلية في تأمينه وتنظيمه ومن وسائل الإعلام في مواكبته، وتدعو الجميع إلى مواصلة العمل بنفس روح المسؤولية من أجل ضمان نجاح باقي المحطات المقبلة لهذا الاستحقاق التربوي الهام.
طبعها انخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها، مما ساهم بشكل فعال في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وقد بلغ عدد المترشحات والمترشحين بهذا القطب الحاضرين خلال هذه الدورة 235326 من بين حوالي 260000