مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية أخبار

وليلي أو البحث عن “الأثر” الضائع

إدريس الحمري بواسطة إدريس الحمري
17 نوفمبر، 2025
في أخبار, المجتمع
0
وليلي أو البحث عن “الأثر” الضائع
Share on FacebookShare on Twitter

إدريس عدار

 

مقالات دات صلة

عيد الاستقلال والتمهيد لعيد الوحدة

الموثقون يتدربون على قوانين ضريبة الهبات وتفويت حصص الشركات

رئيس النيابة العامة يجتمع بالمسؤولين القضائيين لدى المحاكم التجارية

موقع تاريخي يتعرض للإهمال. آثار المغرب القديم في أيد مستهترة.

عندما تزور موقع وليلي التاريخي تشعر بأن هناك يعمل ضد البلد. إهمال متعمد للموقع بشكل كامل. أوساخ تعترضك في كل مكان. لا شيء يوحي بأن هنا موقع أثري. فلا أثر لذلك. تبحث هنا عن “الأثر الضائع”. ضيعوا الزمن وضيعوا التاريخ واعتدوا على الجغرافية.

زوار من كل جهات الدنيا صادفناهم في المكان. سحنات أوروبية وأسيوية. كل لغات العالم تسمعها هنا. الحافلات السياحية لا تتوقف عن جلب السياح الأجانب. سيارات المغاربة تواصل الوصول إلى عين المكان. أثمنة الدخول تبدو مرتفعة.

على ذكر أثمنة الدخول يحقق الموقع مداخيل مهمة جدا. الزوار يعدون بالآلاف ودون مبالغة. وكل تلك الآلاف هيدها ملايين السنتيمات دون تردد.

موقع أثري يحقق مداخيل مهمة لكن لا يلق عناية. “من زيتو قليه” كما يقول المغاربة. أي أنه من عائدات هذا الموقع، بل بجزء من هذه العائدات يتم فتح أوراش الصيانة والعناية بالموقع.

موقع يزوره الآلاف يوميا من الأجانب ومن ذلك المغرب لا يتوفر على مرافق صحية تعادل أثمنة الولوج. مرافق لا تليق باستقبال المغاربة ناهيك عن ضيوف المغرب.

الأثر صورة تدل علينا، والأثر يقول كيف كنا. مدينة بنيت منذ قرون خلت وما زالت صامدة، لكن تحتاج إلى من يصمد في وجه التغول. أليس في القوم من يسائل الناس على أفعالهم؟ لماذا التواطؤ عبر الصمت أو غير الصمت؟

مدينة أثرية تتعرض لإهمال بشع. يكفي من يشرف عليها أن يعد في المساء “الروسيتة” وكأنها بضاعة في سوق التجارة. وليس للتجار عقلية الإهمال مع الأسف. فلو كانت لمن يدير شؤون هذا المأثر عقلية التاجر، لاستثمر من أجل مزيد من المداخيل. مسؤولون لا يفكرون إلا في من يزور اليوم الموقع، لكن لا يهمهم أن يعود مرة أخرى.

مواقع أثرية وبنايات تحقق نسب زيارات خيالية. لكن في بلدان يعرف المسؤولون فيها قيمة الذاكرة. في وليلي نرى التاريخ لا نقرأه. لكن نرى معه بؤس من يقوم على الشأن العام. بؤس من يتحمل مسؤولية حماية ذاكرتنا من الضياع. هل يكرهون التاريخ الحي لهذه الدرجة؟

الأثر وثيقة حية شاهدة على الوجود. لكن وجود أشخاص بلا هوية تاريخية هو من يضيع علينا كل شيء.

لو كانت وليلي تحت إشراف من يستحق ذلك لجلبت ملايين السياح لوحدها. دون الحديث عن إهمال القرى المحيطة بها والقريبة منها، والتي يزورها أيضا الأجانب بحثا عن الراحة وسط الطبيعة. لكن طبيعة المسؤولين هي ترك الحبل على الغارب حتى يضيع كل شيء.

المقالة السابقة

عيد الاستقلال والتمهيد لعيد الوحدة

Related Posts

عيد الاستقلال والتمهيد لعيد الوحدة
أخبار

عيد الاستقلال والتمهيد لعيد الوحدة

17 نوفمبر، 2025
الموثقون يتدربون على قوانين ضريبة الهبات وتفويت حصص الشركات
أخبار

الموثقون يتدربون على قوانين ضريبة الهبات وتفويت حصص الشركات

17 نوفمبر، 2025
رئيس النيابة العامة يجتمع بالمسؤولين القضائيين لدى المحاكم التجارية
أخبار

رئيس النيابة العامة يجتمع بالمسؤولين القضائيين لدى المحاكم التجارية

17 نوفمبر، 2025
بنكيران يتهم حكومة أخنوش بـ“الافتراس السياسي”
أخبار

بنكيران يتهم حكومة أخنوش بـ“الافتراس السياسي”

17 نوفمبر، 2025
حموشي يقود الديبلوماسية الأمنية للمغرب
أخبار

حموشي يقود الديبلوماسية الأمنية للمغرب

16 نوفمبر، 2025
حين يصبح التاجر مُشرّعا   
أخبار

حين يصبح التاجر مُشرّعا  

14 نوفمبر، 2025
ٌقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.