وجه رئيس نادي أولمبيك ليون الفرنسي لكرة القدم جان ميشال أولاس الذي يناضل على جميع الجبهات لتحدي قرار رابطة البطولة الفرنسيةفي الإيقاف النهائي للموسم الكروي 2019-2020 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، رسالة الى البرلمانيين الفرنسيين لإقناعهم “بالتراجع” عن هذا القرار.
وقال رئيس ليون في واحدة من الرسائل الموجهة إلى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ نشرتها صحيفة لوباريزيان “فرنسا هي الوحيدة من بين البطولات الست الكبرى (إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال) التي قررت إيقاف موسم 2019/2020 دون التفكير مليا في العواقب”.
وأضاف “نحن بالتالي ضد تيار غالبية الدول الأوروبية الأخرى، مما يعني بوضوح شديد خطر حدوث كارثة اقتصادية على فرنسا”، مشيرا إلى رقم “900 مليون أورو من الخسائر المتراكمة”.
وكان أولاس الذي يشن حملة إعلامية قوية جدا ضد السلطات الكروية في بلاده، أعلن أول أمس الثلاثاء أنه تقدم بطعنين أمام المحكمة الإدارية بشأن الإيقاف المبكر للبطولة بدعم من الحكومة، آملا في صدور قرار “قبل نهاية ماي الجاري”.
ويتعلق هذان الطعنان من جهة بقرار إنهاء الموسم مبكرا، ومن ناحية أخرى بمعايير إيقاف البطولة وطريقة احتساب الترتيب النهائي على ضوء الدورة الثامنة والعشرين والتي كانت الأخيرة قبل توقف الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد.
وحسب أحد النواب الفرنسيين فإن أولاس امتنع عن توجيه هذه الرسالة “إلى برلمانيي الأغلبية”، وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “لا شك في أنه يخشى أن يتم الرد عليه بأن الموقف الذي عبر عنه (رئيس الوزراء) إدوار فيليب (ووزيرة الرياضة) روكسانا ماراسينانو كان بدافع المصلحة العامة أكثر من مصلحة ناد معين”.