تمر الفنانة المغربية شامة الحمومي، المعروفة بـ”شامة الزاز، قبل أيام، بظروف صحية صعبة ، دخلت على إثرها إلى المستشفى
وطالب الفنان المغربي محمد الشوبي، ، بـ”الالتفات إلى رائدة الطقطوقة الجبلية”، في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث قال: “شي التفاتة للفنانة الزاز في محنتها من المسؤولين، وبعض أهل الخير فالشمال”.
وأضاف الشوبي: “ة راه أطربت عندما غنت الثرات الجبلي، وأبدعت في الطقطوقة منذ سنوات
شامة الحمًومي، المعروفة بشامة الزاز, أو أيقونة الطقطوقة الجبلية، أو نجمة الشمال، هي مغنية مغربية لفن العيطة الجبلية.
ولدت شامة الزاز سنة 1953 في دوار روف التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات دخلت المدرسة و لكن سرعان ماغادرتها بسبب عنف أحد المعلمين. تزوجت شامة في سن 14 سنة، و لكن توفي زوجها بعد 4 سنوات تاركا اياها ارملة
بدأت شامة مسيرتها بشكل متخف نظرا لوسطها المحافظ، إذ كانت تغني باستعمال أسماء مستعارة. تعرفت بعد ذلك شامة الزاز على محمد العروسي (مطرب) الذي كان رفيق دربها في المجال الفني ، و اشتهرت بفضلهم الطقطوقة الجبلية على المستوى الوطني بالمغرب. امتدت مسيرة شامة الزاز لأزيد من أربعين سنة سجلت خلالها 60 شريطا و قرصا غنائيا, نغمة و كلاما .
شاركت شامة الزاز في المسيرة الخضراء كممثلة عن اقليم تاونات، و شاركت في تأطير النساء و الترفيه عنهم بالموسيقى.