في ما يأتي آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 800 ألف شخص في العالم منذ اكتشافه في الصين في ديسمبر، وفق تعداد أعد ته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية السبت.
وما زالت الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا بالوباء مع تسجليها 175,416 وفاة تليها البرازيل مع 113,358 والمكسيك (59,610) والهند (55,794).
وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي المنطقة الأكثر تضررا حيث أودى وباء كوفيد-19 بحياة 254897 شخصا.
تجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا عتبة الألفين خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وهو مستوى غير مسبوق منذ نهاية نيسان/أبريل، وفق ما أعلنت السلطات السبت.
وتقيم جامعة هاله الألمانية السبت سلسلة حفلات لموسيقى البوب آملة في أن تتمكن هذه التجربة الجماعية التي تشمل أربعة آلاف شخص من تحديد ما إذا أصبح بالامكان استئناف الأحداث الكبيرة.
تواجه مقاطعة خوخوي وهي من بين المقاطعات الأشد فقرا في الأرجنتين، ارتفاعا حادا في عدد الإصابات ويستعد الأطباء لخطر “انهيار” النظام الصحي.
ي ضاف إلى ذلك واقع أن 30 في المئة من أفراد الطواقم الطبية أ صيبوا بالمرض.
كما أعلنت وزارة الصحة عن مشروع لقاح ضد كوفيد-19 من مختبر “سينوفارم” الصيني سيتم اختباره في المرحلة الثالثة على متطوعين في الأرجنتين.
أصبح وضع الكمامة أمرا إلزاميا اعتبارا من السبت في وسائل النقل العام في الدنمارك في وقت تواجه فيه المملكة ارتفاعا في عدد الإصابات وظهور بؤر محلية.
في فرنسا حيث تم تسجيل أكثر من 4500 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، أصبحت الكمامات، وهي إلزامية في مناطق معينة من باريس ونيس وتولوز، كذلك في جزء من وسط مدينة ليون.
في إسبانيا حيث ارتفع العدد الإجمالي للإصابات التي تم تسجيلها بأكثر من 8 آلاف إصابة في غضون 24 ساعة، طلب من سكان المناطق الأكثر تضررا في مدريد عزل أنفسهم في المنازل.
وفي بريطانيا، شددت إجراءات العزل في مناطق عدة من شمال-غرب البلاد وقد وضعت برمنغهام، ثاني مدينة فيها من حيث عدد السكان تحت المراقبة.
واعتبارا من الساعة الأولى بعد منتصف الليل، لم يعد باستطاعة سكان أولدهام وبلاكبيرن وكذلك أجزاء من منطقة بيندل حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص، مقابلة أشخاص خارج منازلهم.
اعتبارا من الأحد، ستوسع كوريا الجنوبية الإجراءات التقييدية المطبقة في منطقة سيول لتشمل كل أنحاء البلاد.
وقد سجلت البلاد التي نجحت حتى الآن في الحد من تفشي الوباء، أكثر من 300 إصابة جديدة خلال يومين متتاليين، بينها 332 السبت، وهو رقم قياسي منذ مارس.
أوصت منظمة الصحة العالمية بوضع الكمامة للأشخاص الذين يبلغون 12 عاما وما فوق في الظروف نفسها للبالغين.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية ??دروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين الخميس في جنيف “نأمل بأن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقل من عامين”.
أرجأت الحكومة الفرنسية إلى “الأسبوع الأول من سبتمبر” عرض خطتها البالغة 100 مليار يورو لإنعاش الاقتصاد من أجل تكريس نفسها بشكل كامل للانتهاء من الإجراءات الصحية اللازمة قبل بدء العام الدراسي