كشف عرض حصيلة وزارة الداخلية أمام البرلمان، أرقام ومعطيات مهمة عن مواكبة الوزارة للتدابير المتخذة في حالة الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس “كورونا”، حيث عرفت المرحلة منح وزارة الداخلية لرخص التنقل في فترة قياسية، بلغت الرخص الممنوحة 8 مليون 800 ألف رخصة، إضافة إلى 247 ألف رخصة اقتصادية ومهنية، و194 ألف رخصة لأسباب إنسانية، أخذا بعين الاعتبار الظروف الصحية والاجتماعية الصعبة لبعض المواطني.
وأبرز وزير الداخلية، عمل الوزارة في توفير متطلبات الحياة اليومية من مواد أساسية وحيوية بما يكفي بمجموع التراب الوطني، إضافة إلى توزيع السلطات لمساعدات على الصعيد الوطني بلغت قيمتها مليارا و124 مليون درهم، استفاد منها 3 ملايين و900 ألف من الساكنة، وذلك إلى غاية 12 يونيو الجاري.
و أكد لفتيت أنه تم إيواء 11 ألفا من المشردين وغير المتوفرين على سكن قار، كما تم وضع 570 وحدة فندقية بطاقة استيعابية تبلغ حوالي 32 ألف سرير للأطر الصحية وأطر وأعوان الدولة وبعض المرضى ومخالطيهم، كما أن وزارة الداخلية قامت إلى غاية 12 يونيو بزيارة 4652 وحدة على الصعيد الوطني، للوقوف على التزامها بالتدابير الوقائية، وقد تم التأكيد على المخالفين الذين بلغ عددهم 261 وحدة بضرورة التقيد بالتدابير المعمول بها.
و مكنت عملية إجراء الاختبارات للعمال والموظفين في عدة وحدات وقطاعات، والتي شملت أكثر من 200 ألف شخص من اكتشاف 857 حالة إيجابية في 4827 وحدة تجارية وصناعية وبنكية، كما أن الاختبارات التي شملت 51 ألفا و500 سائق سيارة أجرة وطنيا مكنت من اكتشاف 18 حالة إيجابية.
و كشفت وزارة الداخلية، أن السلطات المحلية وزعت السلطات المحلية، ما مجموعه 8ملايين و300ألف رخصة خروج، و247ألف رخصة منحت لأسباب اقتصادية ومهنية، وأضاف الوزير، أن السلطات المحلية، وفي نفس المرحلة، قدمت 194 ألف رخصة لمواطنين، طلبوها لأسباب انسانية، أخذت فيها بعين الاعتبار الوضعيات الصحية والاجتماعية لطالبيها.
وبلغ توزيع مساعدات غذائية على الأسر المتضررة من الجائحة خلال هذا الفترة، مليار و 24 مليون درهم ، استفاد منها 3 مليون و 900 ألف أسرة إلى غاية 12 يونيو ، فيما تم إيواء 11 ألف من الأشخاص المشردين.
وشهدت حالة الطوارئ الصحية، إخضاع أكثر من 200 ألف شخص يشتغلون في 4827 وحدة تجارية و صناعية وبنكية للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، سجلت فيهم 857 حالة إيجابية، ينضاف إليهم 18 شخصا، من أصل 15ألف و500 سائق أجرة اخضعوا للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا.
ووصل عدد الشكايات الموضوعة من قبل الأسر التي لم تستفد من الدعم، الى قبول 800 ألف شكاية سابقا، انضافت إليها حوالي 800 ألف شكاية أخرى جديدة، حيث أبرز لفتيت، أن هذه الشكايات المقبولة تنضاف إلى 4 ملايين و300 ألف أسرة سبق أن استفادت، وهو ما يعني استفادة حوالي 6 ملايين أسرة، مؤكدا في نفس الوقت وجود أشخاص لم يستفيدوا من الدعم لسبب من الأسباب، لكن ينبغي عدم تحويلهم إلى قاعدة، وغض النظر عن عدد المستفيدين.