كشف تطور المبياني للحالة الوبائية بالمغرب، عن تناقص في النتائج، حيث سجلت الفترة ما بين 18 ابريل و 29 ابريل، تناقصا، اتضح مع معطيات أرقام المدة التي فرض فيها حظر التجوال. حالة الطوارئ.
وخرجت التحاليل الإيجابية، من الحالات المكتشفة والتي أصلها من المخالطين وكذلك نسبة التحاليل الإيجابية المنخفضة في صفوف المخالطين، تدل على انحدار une tendance baissière لأول مرة منذ بداية الوباء في مدة 12 يوما.
و ربط محللون ارقام فترات الجهات مع المعطيات الوطنية وكذلك مع مبيان الحالات النشيطة الت بدأت فالإنخفاض لأول مرة منذ بداية الوباء بالإضافة إلى نسبة الحالات الإيجابية خلال 12 يوم الأخيرة مقارنةً مع المعطيات السابقة و خريطة الأرقام المتاحة ، مؤكدين أنه من المحتمل بعض الجهات تجاوزت مرحلة الذروة بأيام، بشرط بقاء نفس الشروط السابقة من دون تغيير ، خصوصاً إحترام الكمامات.
و أوضحت معطيات وضعية “كورونا” الوبائية صباح الخميس، أن 38 إصابة جديدة اكتشفت ضمن النفوذ الترابي لـ3 جهات في المملكة.
وارتفعت الحصيلة التراكمية للإصابات إلى 4359 حالة مؤكدة، خلال الساعات الـ18 الماضية، بعد تسجيل 19 إصابة حديثة في جهة مراكش آسفي و10 بجهة طنجة و9 في فاس مكناس.
مجموع الحالات المعلن عنها استقر في 1100 بجهة الدار البيضاء سطات و535 بدرعة تافيلالت، و314 في الرباط سلا القنيطرة و175 بجهة الشرق و80 على مستوى جهة بني ملال خنيفرة.
كما لم تتغير حصيلة الجائحة في جهة سوس ماسة التي سجلت 50 حالة إصابة مؤكدة حتى الآن، وبقيت الإصابات تعادل 29 في كلميم وادي نون و4 بالعيون الساقية الحمراء و2 في جهة الداخلة وادي الذهب.
أما الإصابات المعلن في الخميس فقد رفعت الحصيلة إلى 947 مصابة ومصابا في جهة مراكش آسفي و575 بجهة طنجة تطوان الحسيمة و548 حالة في المناطق التابعة لجهة فاس مكناس.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.