تفاجأ المارة بالقرب من مسجد أبو الليوث،المتواجد بالقرب من ضريح سيدي بليوط بالدار البيضاء قرب محطة القطار البيضاء الميناء، بأكوام من مخلفات أزبال الحدائق وأزبال تشديب الأشجار بالأكوام، تحيط بهذا المسجد وتغلق حتى بابه،في اعتداء واضح وصريح على حرمات وقداسة المساجد التي هي دور للعبادة.
هذا المشهد اللاأخلاقي لاقى استنكارا ساكنة البيضاء المدينة التي يدير شؤونها حزب العدالة والتنمية،مشيرين إلى أنه حزب لا يهمه إلا المصالح الذاتية والشخصية وأن الجانب الديني غير حاضر في تدبيره للمدينة،وأنه خير دليل هو رمي الأزبال في مكان خاص للعبادة