كد عدد من السفراء الجدد الذين عينهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، أن الثقة الملكية السامية التي</strong> حظوا بها تعد حافزا قويا على المساهمة في إشعاع المغرب.
وعبر الدبلوماسيون، في تصريحات للصحافة عقب استقبالهم من قبل جلالة الملك، عن وعيهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، معربين عن اعتزازهم بالثقة الملكية السامية.
وفي هذا الصدد، أكدت بشرى بودشيش، التي عينها جلالة الملك سفيرة لجلالته لدى جمهورية بنما، أن التعيين الملكي يعد تشريفا وتكليفا في نفس الآن، مشيرة إلى أنها لن تألو جهدا، لتعزيز الدينامية الدبلوماسية والمساهمة في إشعاع صورة المملكة وذلك طبقا للرؤية الملكية السديدة.
بدورها، قالت نبيلة فريدجي، التي عينها جلالة الملك سفيرة للمغرب بمملكة النرويج وجمهورية إيسلندا، إن التعيين الذي حظيت به هو تكليف أكثر منه تشريف.
وأكدت السفيرة أنها ستعمل طبقا للتعليمات الملكية السامية، على توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ومملكة النوريج وكذلك مع جمهورية ايسلندا في مجالات استراتيجية ونوعية، معربة عن اعتزازها بالثقة المولوية السامية.
من جانبه، أبرز محمد بنشعبون، الذي عينه جلالة الملك سفيرا لجلالته لدى الجمهورية الفرنسية، أنه سيعمل طبقا للتوجيهات الملكية السامية، على تقوية الشراكة “المهمة جدا” القائمة بين المغرب وفرنسا بما يعود بالنفع على الطرفين، مشيدا بعمق وعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
من جهة أخرى، قال بنشعبون إنه في ظل ظرفية خاصة موسومة بأزمة الوباء وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، يتيعن على مختلف البلدان ومن ضمنها المغرب، العمل على إنعاش الاقتصاد.
من جهته، عبر حسن الناصيري، الذي عينه جلالة الملك سفيرا للمملكة بجمهورية السنغال والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية، مبرزا الرؤية الملكية المتبصرة في مجال التعاون الدولي والتضامن مع البلدان الصديقة والشقيقة.
واستحضر الدبلوماسي في هذا السياق، المقومات التاريخية والحضارية للمملكة “التي تبعث على الفخر والاعتزاز ويشهد بها العالم بأسره”.