مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية أخبار

النقابات تحذر من ضرب الاستقرار المجتمعي في المغرب

نبهت للتهميش و دعت إلى عقد اجتماعي جديد ومراجعة شاملة للسياسات العمومية

إدريس الحمري بواسطة إدريس الحمري
8 أغسطس، 2025
في أخبار, المجتمع
0
النقابات تحذر من ضرب الاستقرار المجتمعي في المغرب
Share on FacebookShare on Twitter

مقالات دات صلة

الإعلامي والأديب سعيد الجديدي في ذمة الله

زوجة رئيس الوزراء الإسباني تمتنع عن حضور جلسة استدعاء أمام القضاء

موسم أصيلة: تكريم الراحل محمد بن عيسى رجل الدولة المحنك وأيقونة الثقافة

رصدت النقابات ما وصفوه بالوضع الاجتماعي والاقتصادي المتسم بالاحتقان وتنامي مشاعر الإحباط في صفوف فئات واسعة من المغاربة، حيث أطلقت المنظمة الديمقراطية للشغل نداءً حازمًا ينبه إلى خطورة المسار الذي تتخذه الأوضاع الراهنة، محذّرة من أن التفاوت الاجتماعي المتفاقم، وارتفاع معدلات البطالة، وتزايد أسعار المواد الأساسية، وتفشي الفساد والريع، أضحت جميعها عوائق مركزية تهدد ليس فقط القدرة الشرائية للطبقات الوسطى والفقيرة، بل أيضًا السلم والاستقرار الاجتماعي برمته.
و في بلاغ شديد اللهجة، وقفت المنظمة الديمقراطية للشغل على واقع الشغيلة المغربية وما تواجهه من تحديات جسيمة في ظل تشريعات تعتبرها متجاوزة وغير ملائمة للتطورات التي يعرفها مجال الشغل والعلاقات المهنية ومؤسسات الحماية الاجتماعية. وحملت المنظمة الحكومة مسؤولية تعميق الهشاشة من خلال تغييب سياسات عمومية فعالة ومنصفة، مجددة دعوتها لبناء عقد اجتماعي جديد، يقوم على أسس الديمقراطية الحقيقية، الشفافية، والعدالة الاجتماعية، باعتباره السبيل الوحيد لوقف النزيف الاجتماعي.
واقع البطالة، الذي يطال شرائح واسعة من الشباب المغربي، خاصة خريجي الجامعات والمعاهد، يشكل اليوم أحد أبرز المعضلات التي تُقوّض آفاق التنمية، وتذكي شعورًا عامًا بالإقصاء والتهميش. وتشير آخر الأرقام الرسمية إلى معدلات بطالة مقلقة، خصوصًا في صفوف الشباب والنساء، حيث تجاوزت البطالة في أوساط حاملي الشهادات نسبة 20% في بعض الجهات، مع تفاوتات مجالية صارخة تزيد من تعقيد الوضع. ويرى كثير من المتابعين أن السياسات الحكومية في هذا المجال لم تفلح في توفير مناصب شغل تواكب المؤهلات المتوفرة، ولا في فتح آفاق التشغيل المستقر، حيث باتت الغالبية تشتغل في قطاعات غير مهيكلة، دون حماية اجتماعية أو حقوق مهنية.
و تعاني فئات واسعة من المغاربة من تدهور مستمر في القدرة الشرائية، بفعل الارتفاع المتواصل لأسعار السلع الأساسية والمحروقات، دون أي تدخل حقيقي من الدولة لضبط السوق أو دعم الفئات المتضررة. وفي هذا السياق، دعت المنظمة إلى تفعيل نظام “السلم المتحرك للأجور”، وتعميم الشهر الثالث عشر، والرفع من معاشات المتقاعدين وذوي الحقوق بأثر رجعي، كخطوات ضرورية لضمان حياة كريمة، وإنصاف من خدموا البلاد عقودًا من الزمن.
من جانب آخر، نبهت المنظمة إلى ما وصفته بالاختلالات العميقة التي تطال نظام “السجل الاجتماعي الموحد”، معتبرة أن معايير الاستفادة من الدعم المباشر غير دقيقة ولا تضمن الإنصاف، مما يفتح الباب أمام إقصاء شرائح حقيقية من الفقراء والمحتاجين.
وفي ما يتعلق بالإطار القانوني المنظم للشغل، شددت المنظمة على الحاجة الماسة لإصلاحات تشريعية تضمن الحقوق النقابية والحريات الأساسية، داعية إلى تفعيل الفصل الثامن من الدستور الذي ينص على تنظيم الحقل النقابي، كما طالبت بمراجعة شاملة لقوانين الانتخابات لضمان الشفافية والقطع مع الفساد والريع الانتخابي، اللذين يفرغان الديمقراطية من مضمونها الحقيقي، ويعطلان التمثيلية الفعلية للطبقات الشغيلة، ولم تُخفِ المنظمة رفضها القاطع لمشروع القانون المتعلق بممارسة حق الإضراب، واصفة إياه بغير الدستوري، وبأنه يتعارض مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، كما عبرت عن قلقها إزاء ما اعتبرته استمرارًا في استهداف الحريات النقابية ومحاصرة العمل النقابي المستقل، من القضايا التي شكلت أيضًا محور احتجاج المنظمة، ما تتعرض له النساء العاملات من أشكال التمييز والعنف في أماكن العمل، مطالبة بإجراءات زجرية أكثر صرامة ضد كل أشكال التحرش والاستغلال، وبتمكين المرأة من شروط العمل الكريم والمساواة في الأجر والفرص.
وتأتي هذه المطالب في سياق عام يتسم بتصاعد الصراع الاجتماعي في المغرب، وسط تنامي الحركات الاحتجاجية والإضرابات القطاعية، التي تعكس عمق الأزمة وفقدان الثقة في السياسات العمومية. وتعتبر النقابات، ومن ضمنها المنظمة الديمقراطية للشغل، أن غياب الحوار الاجتماعي الجاد، واعتماد مقاربة تدبيرية ضيقة بدل الاستماع لمطالب الطبقة العاملة، لا يزيد إلا من تأزيم الوضع، ويكرس التفاوتات الاجتماعية والمجالية.
و يحذر العديد من الفاعلين من أن استمرار الفوارق الاجتماعية، وتدهور شروط العيش، وتنامي ظاهرة “الريع” بمختلف أشكاله، يهدد بإعادة إنتاج أجيال من المهمشين، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على التماسك المجتمعي وعلى الاستقرار السياسي. فالاحتقان لا يمكن مواجهته إلا من خلال استجابة سياسية شجاعة تنطلق من الاعتراف بعمق الأزمة، ومن إرادة فعلية لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية لصالح الفئات الأكثر تضررًا، وإلى حين حدوث ذلك، يبقى صوت النقابات أحد الأصوات القليلة التي تذكر بأن الأمن الاجتماعي لا يمكن فصله عن الكرامة والعدالة، وأن تهميش الإنسان هو تهميش لمستقبل الوطن بأكمله.

المقالة السابقة

“كاف” يعلن تصنيف الفرق قبل قرعتي الأبطال و”الكونفيدرالية”

المقالة الموالية

المغاربة يتراجعون عن “التأمين على الحياة”

Related Posts

الإعلامي والأديب سعيد الجديدي في ذمة الله
أخبار

الإعلامي والأديب سعيد الجديدي في ذمة الله

28 سبتمبر، 2025
زوجة رئيس الوزراء الإسباني تمتنع عن حضور جلسة استدعاء أمام القضاء
أخبار

زوجة رئيس الوزراء الإسباني تمتنع عن حضور جلسة استدعاء أمام القضاء

28 سبتمبر، 2025
موسم أصيلة: تكريم الراحل محمد بن عيسى رجل الدولة المحنك وأيقونة الثقافة
أخبار

موسم أصيلة: تكريم الراحل محمد بن عيسى رجل الدولة المحنك وأيقونة الثقافة

27 سبتمبر، 2025
السجن لرجل احتال بملايين اليورو على الممثل الفرنسي داني بون
أخبار

السجن لرجل احتال بملايين اليورو على الممثل الفرنسي داني بون

27 سبتمبر، 2025
رصد مسيرتين فوق أكبر قاعدة عسكرية في الدنمارك
أخبار

رصد مسيرتين فوق أكبر قاعدة عسكرية في الدنمارك

27 سبتمبر، 2025
الدعم الدولي للمخطط المغربي للحكم الذاتي تعزز بشكل أكبر بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة
أخبار

الدعم الدولي للمخطط المغربي للحكم الذاتي تعزز بشكل أكبر بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة

27 سبتمبر، 2025
ٌقرأ المزيد
المقالة الموالية
المغاربة يتراجعون عن “التأمين على الحياة”

المغاربة يتراجعون عن "التأمين على الحياة"

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.