عرف إقليم جرادة خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية مهمة، أنعشت آمال الفلاحين بعد مواسم متتالية من الجفاف.
الأمطار الأخيرة ساهمت في تحسين المراعي وتقوية الأشجار المثمرة، فيما وصف فلاحون محليون توقيتها بالمثالي لانطلاق عملية الحرث وزراعة الحبوب الخريفية، خاصة الشعير والقمح.
وبحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة، بلغ معدل التساقطات 26,5 ملم خلال شتنبر الجاري، وهو رقم يقل عن السنة الماضية بـ29%، لكنه يفوق المعدل الجهوي الحالي بـ30%، ما اعتُبر مؤشراً إيجابياً على انطلاقة promising للموسم الفلاحي الجديد.