مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية أخبار

المراكز التجارية تستقطب من جديد روادها من عشاق التسوق

لحسن اكودير بواسطة لحسن اكودير
3 يوليو، 2020
في أخبار
0
المراكز التجارية تستقطب من جديد روادها من عشاق التسوق
Share on FacebookShare on Twitter

 

بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق الذي قررته السلطات المختصة بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)، تم السماح أخيرا للمراكز التجارية بإعادة فتح أبوابها واستقبال روادها الذين يتوقون إلى التسوق من جديد من محالاتهم المفضلة والترفيه عن أنفسهم.

مقالات دات صلة

المغرب يتجاوز عتبة 10 آلاف إصابة بفيروس “كوفيد 19”

وشرعت المراكز التجارية، التي أجبرت على التوقف عن العمل منذ مارس الماضي بسبب الجائحة، في استقبال عشاق التسوق من جديد، في إطار الانتقال إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي، مما يمكن من استئناف النشاط التجاري في هذه المراكز والأروقة، حسب التدابير الوقائية التي حددتها السلطات.

وبعد المقاهي والمطاعم، التي تمكنت من استئناف نشاطها بالاقتصار، في مرحلة أولية، على تسليم الطلبات المحمولة وخدمات التوصيل إلى الزبناء، جاء الدور على المراكز التجارية (باستثناء قاعات السينما وفضاءات الترفيه للأطفال)، التي تعد من القطاعات الأكثر تضررا من الجائحة.

ويكمن الرهان الحالي في ضرورة ضمان عودة آمنة للزبناء ومستخدمي هذه المراكز، وهو ما يتطلب الحظر واليقظة من جميع فاعلي القطاع. وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي دليلا صحيا لفائدة المراكز والمحلات التجارية، متوفر على الموقع الإلكتروني للوزارة (www.mcinet.gov.ma)، يشرح بالتفصيل التدابير التي يجب احترامها لاستئناف النشاط.

وبين التدابير الوقائية، واتخاذ إجراءات لضمان التباعد الاجتماعي وتوعية الزبناء والتجار، يجد مسؤولو المراكز التجارية أنفسهم مجبرين على وضع نظام تدبير ملائم مع هذا السياق، لاسيما من خلال التوعية بشروط الولوج والتدابير الوقائية ضد الفيروس في مدخل المركز التجاري.

وفي هذا الصدد، أكد المدير العام للمركز التجاري “الرباط سانتر”،  أنس الغالي أن فرق المركز سهرت، طوال فترة الحجر الصحي، على الحفاظ على شروط الاستغلال المثلى من أجل استقبال الزبناء وأصحاب المحلات في احترام للتدابير الصحية، مضيفا أنه تم تقاسم دليل مساطر وشروط إعادة تنظيم المحلات والفضاءات المشتركة لهذا المجمع متعدد الوظائف، مع جميع أصحاب المحلات ومقدمي الخدمات.

وأشار  الغالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن “الرباط سانتر” أنجز استثمارا مهما لتمكين زبنائه من تقديم مسار مؤمن وممتع، لاسيما من خلال تدبير المنافذ والتدفقات الداخلة والخارجة، وقياس درجة الحرارة على مستوى كل المنافذ، وتوفير وسائل وآليات الوقائي.

وأكد المسؤول أنه من أجل ضمان سلامة زوار ومستخدمي المركز التجاري، يتم القيام بعمليات تطهير منتظمة ويومية، مع وضع آلية تحسيسية لفائدة مستخدمي ومقدمي خدمات المركز، تتعلق باحترام التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات وجميع التدابير الموصى بها في سياق تدبير استئناف النشاط. من جانبها، أعربت فاطمة الزهراء، وهي موظفة تقطن بالرباط، لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها بقرار إعادة فتح المراكز التجارية، دون إخفاء تخوفها من الإصابة بكوفيد-19. وقالت في هذا الصدد “إنني سعيدة للغاية بقرار تخفيف تدابير الحجر الصحي وإعادة فتح المراكز التجارية. وسوف أتمكن أخيرا من التجول في متاجري المفضلة والتبضع منها”.

وأكدت أنها تدرك أهمية توخي الحذر خلال هذه المرحلة من تخفيف الحجر، لا سيما باعتماد التدابير الوقائية، من قبيل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة وتعقيم اليدين بانتظام.

وأضافت أنها زارت “الرباط سانتر” مرتين بعد إعادة افتتاحه، حيث لاحظت التطبيق الصارم للتدابير الوقائية داخل هذا المركز التجاري، لكنها أعربت عن قلقها، خصوصا بعد ظهور عدة بؤر صناعية خلال الأيام الأخيرة.

وهكذا، ستبدأ العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، لاسيما بعد السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها في عين المكان، دون تجاوز 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، واستئناف الأنشطة في كل المراكز والأروقة التجارية، وإعادة فتح فضاءات الترفيه، مثل القاعات الرياضية والحمامات، دون تجاوز كذلك 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، واستئناف الأنشطة المتعلقة بالإنتاج السمعي البصري والسينمائي، والنقل العمومي بين المدن، والنقل الطرقي أو السككي ، وكذلك الرحلات الجوية الداخلية.

ومن الواضح أن النجاح في تنفيذ هذه الإجراءات يتطلب الالتزام الكامل لجميع الأطراف، أمام هذه الأزمة غير المسبوقة التي تشهدها دول المعمور، من أجل عودة آمنة وتدريجية، وضمان صحة المستخدمين والزبناء، وهو الشرط الأساسي لاستئناف النشاط التجاري.

المقالة السابقة

الكشف عن علاقة بين صحفي مغربي وضابط اتصال أجنبي

المقالة الموالية

إنتاج بيض الاستهلاك يتكبد 3.5 مليون درهم خسائر يوميا

Related Posts

اسرائيل تشكر المغرب على حماية اليهود من المحرقة
أخبار

اسرائيل تشكر المغرب على حماية اليهود من المحرقة

28 ديسمبر، 2022
الرباط مدينة الألف ثقافة
أخبار

الرباط مدينة الألف ثقافة

27 ديسمبر، 2022
الأزمات المناخية والنووية تثير مخاوف من قرب نهاية العالم
أخبار

الأزمات المناخية والنووية تثير مخاوف من قرب نهاية العالم

27 ديسمبر، 2022
رحلة المنتخب المغربي تتوقف عند دور ربع كأس إفريقيا للأمم
أخبار

رحلة المنتخب المغربي تتوقف عند دور ربع كأس إفريقيا للأمم

31 يناير، 2022
وضع مخطط لاستقبال الرحلات الجوية والمسافرين بجميع مطارات المملكة في أحسن الظروف
أخبار

وضع مخطط لاستقبال الرحلات الجوية والمسافرين بجميع مطارات المملكة في أحسن الظروف

31 يناير، 2022
برقية تعزية من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم  عبد القادر البدوي
أخبار

برقية تعزية من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم عبد القادر البدوي

29 يناير، 2022
ٌقرأ المزيد
المقالة الموالية
إنتاج بيض الاستهلاك يتكبد 3.5 مليون درهم خسائر يوميا

إنتاج بيض الاستهلاك يتكبد 3.5 مليون درهم خسائر يوميا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.