أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن المغرب حقق إنجازات مهمة في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهو ما يشهد به القاصي والداني، مضيفا أن الطريقة التي أدار بها المغرب، بقيادة جلالة الملك، معركة مواجهة جائحة كورونا “دليل على أن بلادنا تصنع الإنجازات الكبيرة، وأن مواجهة جائحة كورونا كلها قصص نجاح مستمرة ومذهلة”.
وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، في لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن السيد العثماني قال، في كلمة في افتتاح المجلس، إن الاحتفال بالذكرى الـ21 لاعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين، يتزامن هذه السنة مع الأيام العشر الأولى المباركة لشهر ذي الحجة وأجواء قرب حلول عيد الأضحى المبارك. وتوجه بالتهاني لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي قاطبة بمناسبة الأيام العشر الأولى المباركة لشهر ذي الحجة وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، معربا عن الأمل في أن تمر عليه هذه الأيام وهو ينعم بصحة وعافية ومعافاة كاملة، وأن يرفع الله تعالى وباء كورونا عن البلاد. كما هنأ رئيس الحكومة جلالة الملك بالذكرى ال21 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين، الذي يتزامن مع هذه الأيام المباركة وأجواء عيد الأضحى، سائلا الله تعالى أن يحفظه ويديم عليه الصحة والعافية. وأكد رئيس الحكومة أنه على الرغم من اتخاذ المغرب لعدة قرارات وإجراءات صحية واجتماعية واقتصادية، استباقية وإنسانية، بتوجيهات ملكية سامية، لمواجهة الجائحة والتخفيف من آثارها، “إلا أن الفيروس ما زال بيننا، ولم نخرج بعد من الجائحة”. وقال السيد العثماني، بهذا الخصوص، “على الرغم من تجنب بلادنا للأسوأ، فمن الضروري التحلي بأقصى درجات الحذر والحيطة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تأمر بها السلطات العمومية المختصة، سواء الصحية أو الأمنية أو غيرها، لحماية البلاد والعباد، فالقرارات التي اتخذتها بلادنا مكنت من حفظ أمن وصحة وسلامة المواطنات والمواطنين عموما”.
وأشار إلى القرار الحكيم والوجيه لجلالة الملك بإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، وهي مبادرة، قال إنها “تعتبر مدرسة في المستقبل، لأنها مكنت من مساندة ملايين المواطنين عن طريق تقديم دعم مباشر لهم خلال الحجر الصحي، الذي استدعى ضرورة توقف شريحة واسعة عن العمل”.