في إطار تعزيز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التسممات، تخبر وزارة الصحة الرأي العام أن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالمدن والقرى، كما تؤكد أن المصل المضاد للعقارب لم يعد مستعملا دوليا لعدم فعاليته العلاجية.
ولضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة كوفيد-19، تقوم وزارة الصحة بتنظيم حملات تحسيسية لفائدة الساكنة على مستوى العمالات والأقاليم، وفي حالة التعرض للإصابة، توصي الوزارة بضرورة التعجيل بنقل الشخص المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي، كما تنصح الوزارة بتجنب استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، حيث غالبا ما تنتج عنها مضاعفات خطيرة.
وللوقاية من مخاطر التعرض لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي خاصة لذى الأطفال، تنصح وزارة الصحة بعدم إدخال الأيادي في الحفر، وتجنب الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية، إضافة إلى إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب وتبليط الجدران.
والجدير بالذكر أنه بفضل الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، فقد تقلصت نسبة الوفيات الناتجة عن لسعات العقرب من 2,37 ٪ سنة 1999 إلى0,16 ٪ سنة9 201، كما تم تسجيل انخفاض هام في نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي إذ انتقلت من 8,9 ٪ (13 حالة وفاة) سنة 2011 إلى 2 ٪ (8 وفيات) سنة 1920. حيث تم تزويد المستشفيات بالمناطق الأكثر إصابة بالمعدات الطبية والأدوية الضرورية. كما تم توزيع كميات كافية من تركيبة دوائية ضد لسعات العقارب، ومن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي.
وللمزيد من المعلومات يمكن الاتصال، طيلة أيام الأسبوع وعلى مدى الأربعة وعشرين ساعة، بالمركز الوطني لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية على الرقم الاقتصادي: 0801 000 180.