مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية إفتتاحية

أخنوش والعبث السياسي

annahar بواسطة annahar
26 يوليو، 2020
في إفتتاحية
0
الحكومة نسيت اليوم وفكرت في الغد
Share on FacebookShare on Twitter

مقالات دات صلة

أخنوش و الجائحة و الأسعار “يهلكون” المغاربة

قانون المالية يخصص 13 مليار درهم نفقات جبائية لفائدة الأسر

بنشعبون يقرر حدف مؤسسات وتجميع مقاولات

قبل أن نقول إنه من غير اللائق أخلاقيا وسياسيا أن يهاجم حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال بلاغ مكتبه السياسي، وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، الذي يعتبر عضوا بالصفة في المكتب السياسي، نقول إنه من غير المفهوم أن تدافع أحزاب الأغلبية الحكومية، وحتى رئيس فريق التجمع بمجلس النواب، عن الوزير بينما هاجمه الحزب الذي ينتمي إليه.
المفارقة هنا أن المكتب السياسي انتقد بنشعبون عبر بوابة قانون المالية التعديلي، الذي تضمن مطالب الحزب، كما أن هذا القانون، الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية وتأثيراتها على الاقتصاد الوطني تم إعداده بشراكة بين جميع الفرقاء، سواء تعلق الأمر بالأغلبية الحكومية أو من خلال الاستماع لكافة الوزارات واحتياجاتها قصد تعديل القانون وفق رؤية التقشف التي لا يمكن تفاديها في ظل انكماش الاقتصاد الوطني.
لسنا في وارد الدفاع عن قانون المالية التعديلي، وقد سبق أن انتقدنا كثيرا مما ورد فيه، ولكن الأمر يتعلق هنا بالعبث السياسي، الذي سيزيد الأمور غموضا ويدفع إلى مزيد من العزوف السياسي، وإلى مزيد من تخريب المشهد السياسي، حيث يلعب الحزب على حبلين، واحد في الحكومة وواحد في المعارضة، وهي القصة التي انتقدناها كثيرا في حزب العدالة والتنمية، الذي يقود التحالف الحكومي، منذ رئاسته للحكومة سنة 2011 وإلى الآن.
الوزير ينتمي للحزب، وأن تكون بين قيادات الحزب خلافات، هذا شأن لا يهم المواطن، وهو أمر داخلي من اختصاص أجهزة الحزب، لكن في الحكومة الوزير يمثل حزبه، وبالتالي في نظر الجميع أنه يدافع عن أطروحاته، وبالتالي قبيل صدور القرارات يكون الوزير مدافعا عن حزبه ويكون الحزب مدافعا عنه وبعد صدورها يصبح مدافعا عن الحكومة والحزب مدافعا عن الأغلبية.
أي مصداقية ستبقى للعمل السياسي، الموسوم بالفشل، لما نرى أن حزبا يهاجم وزيرا ينتمي إليه، لا لوجود خلافات عميقة ولكن لوجود خلافات ربما شخصية؟ كيف سنثق في العمل السياسي وقانون المالية تضمن كل ما رغب فيه التجمع ثم عارضه في بلاغ رسمي؟
ما وقع لا يمكن وصفه سوى بالعبث السياسي، الذي يعبر عن تخبط حزب التجمع الوطني للأحرار في مشاكله الداخلية في زمن أصبحنا على مقربة من الانتخابات، حيث يفرض المنطق دخولها بأحزاب قوية وتشكيلات لها رؤية، فكيف سيدخلها التجمع بقيادة مشتتة تهاجم وزيرا ينتمي إليها؟
نسي أخنوش وهو يصدر البلاغ الأعجوبة أو من أوحى به أن الهجوم على بنشعبون لن يضره وحده وإنما سيضر الحزب. فالوزير يمثل الحزب وإذا قال أخنوش إنه فقط منحه المظلة السياسية فهو أيضا جاء للحزب بالمظلة السياسية وأصبح رئيسا له وكذلك الشأن بالنسبة لصلاح الدين مزوار، وبالتالي فإن هذه الطريقة في الحجاج غير مجدية نهائيا.
ما معنى أن تدخل المعركة مع وزير ينتمي لحزب بخطاب لا ينتمي للتجمع الذي حسم خياره في الدفاع عن الليبرالية الاقتصادية؟

المقالة السابقة

المغرب يتخوف من ارتفاع كورونا خلال عيد الأضحى

المقالة الموالية

حيثُما لقيتُم فقهاءَ البَلبلة احثُوا في وجوههم التّراب!

Related Posts

ارتفاع رواج الفوسفاط ومشتقاته بأزيد من 13 بالمائة
أخبار

ارتفاع رواج الفوسفاط ومشتقاته بأزيد من 13 بالمائة

25 أغسطس، 2020
الحل المغربي للأزمة الليبية
إفتتاحية

الحل المغربي للأزمة الليبية

28 يوليو، 2020
رسالة للا ميمونة وخيانة الوطن
إفتتاحية

الحكومة بين هاجس كورونا والانتخابات

27 يوليو، 2020
البيجيدي لسان برلماني لكل الإسلاميين
إفتتاحية

فساد العقلية الانتخابية

23 يوليو، 2020
رسالة للا ميمونة وخيانة الوطن
إفتتاحية

الإشراف السياسي على الانتخابات

22 يوليو، 2020
البيجيدي لسان برلماني لكل الإسلاميين
إفتتاحية

لائحة كفاءات لأحزاب بلا كفاءة

21 يوليو، 2020
ٌقرأ المزيد
المقالة الموالية
هل من كلام مفيد بعد ڤَايروس (كوڤيد)؟

حيثُما لقيتُم فقهاءَ البَلبلة احثُوا في وجوههم التّراب!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.