مدير التحرير : عبد الحكيم بديع
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF
Annahar
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة النهار المغربية - Annahar Al Maghribia
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئسية إفتتاحية

محاربة الفساد إرادة دولة

annahar بواسطة annahar
12 يونيو، 2020
في إفتتاحية
0
محاربة الفساد إرادة دولة
Share on FacebookShare on Twitter

هناك توجه نحو تعزيز مرتكزات محاربة الفساد عبر تمتين الترسانة القانونية، ليس فقط من خلال القوانين المتعلقة بجرائم الفساد، ولكن من حيث منح الهيئات القائمة على الأمر صلاحيات قانونية أوسع وأشمل، وهذا ما تم أمس من خلال مصادقة مجلس الحكومة على القانون التنظيمي الخاص بهذه الهيئة، التي نص عليها دستور 2011 باعتبارها من أهم وسائل الرقابة بالمغرب.

الفساد مأزق إنساني تعيش كل الدول ومحاربته إشكالية كبرى، لأننا ندخل أحيانا في دورة كبيرة تعيدنا إلى الصفر في هذا الشأن، يعني أن من يراقب يحتاج إلى رقابة وهذا الأخير يحتاج أيضا لمن يراقبه وهكذا دواليك، ولا يتم حل هذه المعضلة إلا بتوفر إرادة عامة لدى الجميع تكون معززة بترسانة قانونية وحماية للفاعلين في المجال وخصوصا المنتمين للهيئات الدستورية المكلفة بهذه المعركة الكبرى.

مقالات دات صلة

الحكومة تهمش أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب

المغاربة ينتفضون ضد تطاول “قناة جزائرية” على جلالة الملك

جلالة الملك يقود ثورة إجتماعية

نسميها المعركة الكبرى لأنها أم المعارك التي يمكن أن يخوض أي شعب وأن تركب سفينتها أية دولة تطلب آفاق التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وبعد الانتصار في هذه المعركة يمكن الانتصار في باقي المعارك، خصوصا تلك المتعلقة بالإنتاج والفعل الاجتماعي البنّاء.

في المغرب هناك إرادة قوية لمحاربة الفساد، وبهذه الإرادة الصلبة والرغبة في تصفية الإدارة من الشوائب يقود جلالة الملك محمد السادس البلاد، منذ توليه العرش قبل 20 سنة، وتم خلالها تركيز آليات كثيرة للقضاء على الظاهرة أو تطويقها في نطاق ضيق يسهل التحكم فيه، وتم تتويج هذه الإرادة بدستور 2011، الذي أعلن صراحة أن مؤسسات محاربة الفساد هي مؤسسات دستورية وليست من نوافل العمل المؤسساتي بل هي واجبة ووجودها ضروري ودونها الخراب.

الإرادة الملكية لمواجهة الفساد لا هوادة فيها وهي من الصرامة ما يجعلها، إلى جانب مؤسسات الدولة، قادرة على انتزاع النصر في هذه المعركة المصيرية، وكان جلالة الملك انتقد في وقت سابق العراقيل الإدارية في وجه المستثمرين، التي تدفع الكثير منهم إلى الإحجام عن العمل أو الهروب، ودعا إلى سن قانون يقضي بحق المستثمر في الشروع في عمله بعد شهر من وضع ملفه إذا لم يتلق جوابا. هذه كلها لبنات في سياق محاربة الفساد.

بين إرادة الملك ومعه مؤسسات الدولة وإرادة الشعب الراغب في تنقية الإدارة من الفساد توجد إرادة الحكومة، التي عليها ألف سؤال، وهي مهمة طبعا، لأن هذه الأخيرة هي من تمتلك الأدوات والآليات، وتمتلك القدرة على تدبير الميزانيات وتمكين باقي المؤسسات من أدوات العمل، بل إن الدستور وضع كل المؤسسات والإدارات تحت تصرف الحكومة، وبالتالي تبقى هي الحلقة التي ينبغي أن تتحرك في السلم الصحيح.

من غير المنطقي الحديث عن محاربة الفساد إذا لم تتوفر الحكومة على الإرادة الكافية لذلك لأنها ستكون عنصر عرقلة وعقبة في وجه مكافحة الفساد إن لم تنخرط بالجدية اللازمة التي يريدها جلالة الملك والشعب المتلاحمين في الثورة الثانية للملك والشعب.

المقالة السابقة

سناء عكرود تستنكر اغتصاب الطفلة اكرام

المقالة الموالية

مراد الخودي ل “النهار المغربية” : مشكلة الدراما الوطنية والإدارة المغربية كبيرة لأنها كاشف حقيقي لخباياها

Related Posts

ارتفاع رواج الفوسفاط ومشتقاته بأزيد من 13 بالمائة
أخبار

ارتفاع رواج الفوسفاط ومشتقاته بأزيد من 13 بالمائة

25 أغسطس، 2020
الحل المغربي للأزمة الليبية
إفتتاحية

الحل المغربي للأزمة الليبية

28 يوليو، 2020
رسالة للا ميمونة وخيانة الوطن
إفتتاحية

الحكومة بين هاجس كورونا والانتخابات

27 يوليو، 2020
الحكومة نسيت اليوم وفكرت في الغد
إفتتاحية

أخنوش والعبث السياسي

26 يوليو، 2020
البيجيدي لسان برلماني لكل الإسلاميين
إفتتاحية

فساد العقلية الانتخابية

23 يوليو، 2020
رسالة للا ميمونة وخيانة الوطن
إفتتاحية

الإشراف السياسي على الانتخابات

22 يوليو، 2020
ٌقرأ المزيد
المقالة الموالية
مراد الخودي  ل “النهار المغربية” :  مشكلة الدراما الوطنية والإدارة المغربية كبيرة لأنها كاشف حقيقي لخباياها

مراد الخودي ل "النهار المغربية" : مشكلة الدراما الوطنية والإدارة المغربية كبيرة لأنها كاشف حقيقي لخباياها

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس

الرباط الدار البيضاء
  • سياسة الخصوصية
  • النهار PDF
  • إتصل بنا

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • إفتتاحية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • خارج الحدود
  • الصحة
  • ثقافة
  • رياضة
  • النهار PDF

© 2019 َAnnahar - جريدة النهار المغربية Annahar.